المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الأرصاد: أمطار رعدية متفاوتة ومتفرقة خلال الساعات المقبلة

    توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار رعدية...

    بمشاركة ناشطين من 40 دولة.. انطلاق أولى سفن “أسطول الصمود العالمي” من تونس نحو غزة

    انطلقت، اليوم السبت، أولى سفن "أسطول الصمود العالمي" من...

    إيطاليا تمنع مرور السفن الإسرائيلية.. مقاومة أوروبية شعبية مقابل تطبيع عربي رسمي

    في تطور لافت يعكس التحولات المتسارعة في الموقف الأوروبي...

    الكيان الصهيوني يقصف العاصمة الإيرانية طهران

    تصعيد عسكري خطير في قلب إيران وتحذيرات من ردّ وشيك..
    شهدت العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم سلسلة من الانفجارات العنيفة إثر ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة للبرنامج النووي والبنية التحتية العسكرية الإيرانية. وأكّدت مصادر أمنية غربية أن الضربات جاءت كجزء من عملية عسكرية إسرائيلية دقيقة، وسط توتر متزايد بشأن الملف النووي الإيراني.

     

    تفاصيل الضربات

    أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، عبر وزيرها كاتس، أن الجيش “وجّه ضربات موجعة” لمواقع حيوية داخل إيران، محذرًا من أن “أي ردّ إيراني سيواجه بردّ أشد”. ولم تؤكد إسرائيل رسميًا طبيعة الأهداف، لكن تقارير غربية ذكرت أنها شملت منشآت لتخزين الصواريخ، ومرافق تخصيب يورانيوم قرب طهران.

    تزامن ذلك مع إعلان حالة طوارئ داخل إسرائيل، وإغلاق جزئي للمجال الجوي، في تحسب لهجمات انتقامية قد تشمل صواريخ أو طائرات مسيّرة من قبل إيران أو حلفائها في المنطقة.

    ردود الفعل الإيرانية

    حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا عن طبيعة الأضرار أو الردّ المتوقع، إلا أن مصادر قريبة من الحرس الثوري أكدت أن “الرد قادم في الزمان والمكان المناسبين”، مما يفتح الباب أمام تصعيد عسكري قد يمتد إلى دول الجوار.

    في الوقت ذاته، أعلنت إيران نيتها توسيع قدراتها النووية، بإنشاء مصنع ثالث لتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي من طراز IR-6، في خطوة وُصفت بأنها تحدٍّ مباشر للقرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يدين طهران لعدم تعاونها.

    الموقف الأمريكي والدولي

    رغم دعم الولايات المتحدة الاستخباراتي لإسرائيل، أكدت مصادر في البيت الأبيض أن واشنطن لم تشارك فعليًا في تنفيذ الضربات، ولم توفر أي دعم لوجستي مثل التزود بالوقود جواً، في محاولة واضحة لعدم التورط المباشر في التصعيد.

    دعت عدة دول أوروبية إلى ضبط النفس وتجنّب الانزلاق نحو حرب إقليمية، في وقت تسعى فيه أطراف دولية لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية.

    تأثير اقتصادي مباشر

    أثّرت الضربات مباشرة على الأسواق العالمية؛ إذ قفزت أسعار النفط بأكثر من 5%، وسط مخاوف من تعطل محتمل لإمدادات الطاقة في حال اتسعت رقعة المواجهة. كما سجّلت مؤشرات الأسهم العالمية تقلبات حادة، أبرزها في بورصة وول ستريت.

    تحليل: رسائل استراتيجية في لحظة حرجة

    يرى محللون أن إسرائيل وجّهت من خلال هذه الضربات رسالة واضحة مفادها أنها لن تنتظر حتى تنضج القدرات النووية الإيرانية. كما تسعى لإعادة تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع تزايد التهديدات من الجبهة الشمالية (حزب الله) والجبهة الشرقية (إيران).

    في المقابل، تُعدّ طهران هذه العملية انتهاكًا صارخًا لسيادتها، ما قد يدفعها لتوسيع نطاق الرد، إما مباشرة أو عبر وكلائها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.

    سيناريوهات محتملة

    • تصعيد مباشر: رد إيراني عاجل بصواريخ أو طائرات مسيّرة على أهداف إسرائيلية.

    • حرب غير مباشرة: فتح جبهات عبر حزب الله أو الميليشيات العراقية.

    • عودة للدبلوماسية: بضغط أوروبي وأمريكي لاحتواء التدهور.

     

    spot_imgspot_img