كشفت وزارة الدفاع الإيرانية عن استخدامها أسلحة صاروخية متطورة لأول مرة في الهجمات الأخيرة على إسرائيل، مؤكدة أن هذه الصواريخ الجديدة تتمتع بقدرات تمكنها من تجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وصرح المتحدث الرسمي للوزارة: “لقد استخدمنا اليوم نوعاً جديداً من الصواريخ التي لا يمكن رصدها أو اعتراضها، وهذا مجرد بداية لما ينتظر العدو الصهيوني من مفاجآت”. وأضاف: “الكيان الصهيوني لن يتحمل حرب استنزاف طويلة، وسيصل قريباً إلى نقطة الانهيار”.
من جانب آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان رسمي عن تدمير مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وضرب مقر تخطيط عمليات الموساد في تل أبيب، مشيراً إلى أن المقرين تعرضا لأضرار جسيمة ولا يزالان تحت تأثير الحرائق.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في إطار المواجهة المستمرة بين الطرفين، حيث تظهر إيران من خلال هذه الضربات تطوراً ملحوظاً في قدراتها الصاروخية، بينما تواجه إسرائيل تحدياً كبيراً في التعامل مع هذا النوع من الأسلحة المتطورة.
هذه التطورات تشكل مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي، مع تزايد المؤشرات على دخول الأطراف في سباق تسلح نوعي قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.