أشادت المقاومة الفلسطينية بالعملية العسكرية الجديدة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن اليمن وغزة يقفان في خندق مقاومة واحد ضد العدوان الصهيوني.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، إنها تنظر “باعتزاز كبير إلى العملية العسكرية اليمنية الجديدة”، مشيرة إلى أن “اليمن الشقيق يزيدنا فخراً يوماً بعد يوم بإصراره على مواصلة إسناد شعبنا في غزة رغم التضحيات الجسام التي قدمها”.
وأوضحت أن الموقف اليمني “يعكس نموذجاً عروبياً شجاعاً لا يهاب العدوان أو الضغوط”، مضيفة أن “العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية تعكس وحدة المعركة وتعيد الاعتبار لمعنى التضامن العربي”. وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن الموقف اليمني الصلب يمثل “مثالاً يجب أن يُحتذى به من كل قوى الأمة والأحرار في العالم”.
من جانبه، أشاد قيادي في حركة المجاهدين الفلسطينية بما وصفه “أروع أمثلة الصدق والوفاء” من قبل الشعب اليمني الذي لم يتوانَ عن دعم قضية فلسطين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها. ولفت إلى أن اليمن كان ولا يزال في الصف الأمامي لنصرة غزة، بينما اختارت بعض الدول العربية التخلي عن القضية أو التواطؤ مع العدو الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم الحركة أن الشعب الفلسطيني ينظر بعين الامتنان لتلك العمليات النوعية التي تعيد للمشهد العربي زخمه وفاعليته، خاصة في ظل المجازر اليومية التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، والتي وصفها بأنها “جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي منهجي”.
وتتزامن هذه التصريحات مع تصاعد حدة التوترات في المنطقة، حيث تستمر الحملة الإسرائيلية على قطاع غزة بدعم لوجستي وسياسي من الولايات المتحدة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لإنهاء العنف ووقف التصعيد.
وكانت القوات اليمنية أعلنت أمس تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت إحداها مطار اللد في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، والثلاث الأخرى استهدفت ثلاثة أهداف حساسة للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش بفلسطين المحتلة وذلك بثلاث طائرات مسيرة.