في اليوم الـ108من استئناف حرب الإبادة على غزة، استُشهد 83 فلسطينيا منذ فجر اليوم الخميس في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية، مشيرة إلى أن من بين الشهداء 41 فلسطينيا كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 118 شهيدا و581 مصابا، في ظل استمرار الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني منذ 21 شهرا.
في الأثناء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب “26 مجزرة دموية” خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين من المدنيين، وذلك في قصف مناطق مختلفة من القطاع.
بدورها، كشفت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن هناك أشخاص ومؤسسات وشركات استفادوا من الدمار والقتل بغزة. مؤكدة أن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استمرار مجازر الاحتلال الوحشية في عموم قطاع غزة سلوك إجرامي غير مسبوق في تاريخ الصراعات. وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات جادة لوقف المجازر المتواصلة في قطاع غزة.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة موضحاً أن نافذة الفرص لدرء المجاعة في قطاع غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من “كارثة إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي إلى فرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.