الرئيسية أخبار وتقارير منوعات 10 أطعمة تعزز صحة الأمعاء وتدعم بكتيريا البروبيوتيك النافعة

10 أطعمة تعزز صحة الأمعاء وتدعم بكتيريا البروبيوتيك النافعة

تُعتبر الأمعاء مركزًا أساسيًا لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية اللازمة لجسم الإنسان، لذا فإن الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء يعد ضروريًا للحفاظ على توازن الجهاز الهضمي ووظائفه الحيوية.

من المعروف أن تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة نافعة تتواجد بشكل طبيعي في الأمعاء، يُساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الميكروبي فيه. وإليكم عشرة أطعمة تساعد في تعزيز نمو هذه البكتيريا المفيدة:

الثوم

الثوم غني بمركب الفركتو أوليغوساكاريد (FOS) الذي يعمل كغذاء لبكتيريا الأمعاء المفيدة، ويعزز نموها بنسبة لا تقل عن 4%.

الهليون

يحتوي الهليون على مركبات مثل الزيلوز والإينولين والفلافونويد، التي تحفز نمو البكتيريا اللبنية والبيفيدوبكتيريا، مما يدعم صحة الأمعاء.

البصل

مستخلصات البصل تساعد في تعديل التركيب الميكروبي للأمعاء، وتدعم إنتاج المستقلبات الصحية التي تعزز البروبيوتيك.

جذور الهندباء البرية

هذه الجذور غنية بالإينولين والفركتوز وأوليغوفركتوز، التي تحفز نشاط البريبايوتيك، ما يساهم في تحسين الهضم وتنظيم الشهية والوقاية من أمراض الجهاز الهضمي.

الموز

يحتوي الموز على نسبة عالية من الكربوهيدرات غير القابلة للهضم التي تعمل كبريبايوتيك، وتغذي بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يعزز نموها.

الشوفان

يساعد الشوفان على تحسين تكوين ميكروبات الأمعاء، ويحفز إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تساهم في تقليل الكوليسترول ودعم صحة الجهاز الهضمي.

بذور الكتان

أظهرت الدراسات أن بذور الكتان تعزز نمو أنواع من البروبيوتيك مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، مما يساعد على تنظيم صحة الأمعاء، خاصة عند تناولها ضمن نظام غذائي متوازن.

التفاح

تناول التفاح وعصيره يزيد من أعداد بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريا بشكل ملحوظ، ما يعزز إنتاج المركبات المفيدة التي تؤثر إيجابيًا على الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام.

الهندباء الخضراء

تحتوي على الألياف والبريبايوتيك مثل الإينولين، التي تساعد في تثبيط نمو البكتيريا الضارة وتنظيم مستويات البروبيوتيك، مع فوائد محتملة للوقاية من السرطان والسمنة.

الخرشوف

يعد الخرشوف مصدرًا غنيًا بالألياف والإينولين، التي تدعم نمو ميكروبات البروبيوتيك في القولون وتحسن صحة الأمعاء بشكل عام.

إدراج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يعزز من صحة ميكروبيوم الأمعاء، ما ينعكس إيجابًا على عملية الهضم والصحة العامة. الاهتمام بصحة الأمعاء هو مفتاح لجهاز هضمي متوازن ووظائف جسمية متكاملة.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version