ذات صلة

الأكثر مشاهدة

وزير المالية يكشف أخطر مؤامرة اقتصادية لتحويل اليمن لصالح السعودية والإمارات

كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء، عبدالجبار أحمد،...

صنعاء القوة الفارضة التي تعيد نَحْتَ خارطة المنطقة

في محراب الصمود اليمني، تَتَبَدَّدُ الأوهامُ وتنقشع غشاوة التضليل،...

حين يكون القائد أُمَّـةً في رجل

الحمدُ للهِ القائلِ في محكم تنزيله: ﴿إِنَّ إبراهيم كَانَ...

عندما تنعدم “الإنسانية”!!

الإنسانية مصطلح يعرف به الكائن البشرى الذي ميزه الله...

الصراع الإماراتي السعوديّ على ثروات اليمن.. أطماع تتجدد

الصراع الإماراتي السعوديّ على ثروات اليمن ليس وليد اللحظة،...

‏صنعاء تطبع.. وتُربك خصوم السيادة

في خطوة بدت تقنية لكنها تحمل بين طياتها رسائل سيادية من العيار الثقيل، أعلنت صنعاء عن إصدار عملة جديدة فئة ٢٠٠ ريال وفقاً للمواصفات الأمنية العالمية، مع خطة لسحب التالف من السوق.
الخطوة التي أقلقت خصوم صنعاء، لم تكن مجرد ورقة نقدية جديدة، بل إعلان ضمني بأن هناك دولة تُدير اقتصادها، وتحمي سيادتها النقدية، وتعرف متى تتدخل بحزم لوقف التآكل المالي الناتج عن الحصار وسنوات العدوان.
– العملة الجديدة ترمّم ثقة المواطن في دولته، بعد سنوات من تداول ورق ممزق ومهترئ يعكس تآكل السلطة والثقة.
– الخطوة تُظهر قدرة صنعاء على إدارة دورة نقدية متوازنة، دون أن تضخ أموالاً تضخمية، كما يفعل خصومها، بل تستبدل التالف بجودة أعلى ومواصفات أمنية صارمة.
– اقتصادياً: تسحب صنعاء من السوق عملات تالفة أو مشبوهة، وتمنع التلاعب، وتُعقّد مهمة أدوات الحرب الاقتصادية المفروضة عليها.
– سياسياً: تقول صنعاء للعالم: “نحن لسنا سلطة أمر واقع.. نحن دولة تدير النقد، وتتحكم بالسوق، وتبني الثقة من جديد”.
ما يُزعج خصوم صنعاء ليس الورقة الجديدة، بل الرسالة التي تحملها:
“صنعاء قادرة.. وتصنع قرارها المالي رغم أنف الحصار”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد المؤيد

spot_imgspot_img