أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني الغاشم على الأراضي السورية، واصفاً إياه بأنه اعتداء سافر على سيادة دولة عربية مستقلة، واستمرار للنهج التوسعي العدواني الذي ينتهجه العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وفي بيان صادر عنه، أكد المكتب أن ما تتعرض له سوريا من قصف واعتداءات، يندرج في إطار مخطط استباحة الدول العربية والإسلامية وتفتيتها، من أجل ترسيخ الهيمنة الإسرائيلية على حساب أمن واستقرار شعوب المنطقة. وأضاف أن استمرار هذه البلطجة الصهيونية في ظل الصمت العربي والإسلامي الرسمي يمثل حالة خطيرة من الخنوع، يجب أن تتوقف.
وشدد البيان على ضرورة أن تتخذ السلطات السورية موقفاً حازماً في التصدي لهذا العدوان، بدعم وإسناد من كافة الدول العربية والإسلامية، داعياً إلى موقف موحد يعيد الاعتبار للسيادة الوطنية ويردع تجاوزات العدو الصهيوني المتكررة.
وأكد أن التمادي الإسرائيلي في استهداف فلسطين وسوريا ولبنان، يفرض مسؤولية تاريخية وأخلاقية على الأمة بأكملها في مواجهة هذا المشروع العدائي.
وجاء بيان الإدانة بعد أقل من ساعة على تنفيذ العدو الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على العاصمة السورية دمشق، استهدفت القصر الرئاسي ومقر وزارة الدفاع وهيئة الأركان، ضمن موجة تصعيد جديدة تهدد بتوسيع رقعة المواجهة في المنطقة.