المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غزة تنهض من بين الركام

    لم يكن دخول واشنطن على خطّ «مبادرة السلام» في...

    الهلال يهزم الاتحاد في عقر داره في “الكلاسيكو” السعودي

    أسقط نادي الهلال مضيفه اتحاد جدة في عقر داره...

    أطعمة تحمي بصرك في عصر الشاشات الرقمية

    في عصر يسيطر عليه استخدام الشاشات الرقمية، أصبح الحفاظ...

    ارتباط خطير بين العمل الدائم في النوبات الليلية والقولون العصبي

    كشفت دراسة علمية حديثة عن علاقة مقلقة بين العمل...

    كين ومبابي يتقاسمان الصدارة ويشعلان سباق الهدافين في دوري أبطال أوروبا 2025-2026

    تصدر الثنائي الألماني هاري كين مهاجم بايرن ميونخ والفرنسي...

    الإسناد اليمني تمرد على قواعد الاشتباك ومفهوم الردع

    الفعل اليمني المساند لغزة مبني على الاستمرار وقائم على التحدي بمعيار الممكن والتاح، عسكرياً يتواصل القصف بالصواريخ وتتفاقم تداعيات الحصار البحري الذي يفرضه على الكيان في سياق اسنادي قرارهُ ثابتٌ منذ اليوم الأول بالتأكيد ومثبتٌ بالفعل مدعوماً بالملايين الأسبوعية ومئات الأنشطة الأيومية.

    تدوي صافرات الإنذار مساءً، تتوقف الملاحة في الأجواء، يتجه الملايين الى الملاجى، وتتجمد الحياة في المدن، قد يبدو المشهد جزءاً من أجواء الحرب لكنه في سياق استراتيجي اكثر من خرق صاروخي كما يصوره العدو في بيانات التصدي والاعتراض.

    الحقيقة ان التهديد اليمني لا ينتهي بالرد وأن الرد الإسرائيلي الذي بدا فاعلاً وحاسماً في غير جبهة يفقد تأثيره وتبطل فاعليته في اليمن، لا لضعف القاصف بل لصلابة المقصوف، لخروجه عن مفهوم الردع وتمرده عن قواعد الاشتباك واشتباك القوة التقليدية لذى تدوي صافرات الإنذار في سماء فلسطين المحتلة بتوقيت اليمن، ويفقد العدو رغم قدراته الهائلة، القدرة على التأثر على القرار أو تحجيم الفعل.

    على هامش الاسناد تلقي القوات المسلحة حجرا في مياة الموقف العربي الراكدة، تهيب بالموقف وتدعو للوقوف.

    يحذر العدو الجهر بآلامه من فعل الاسناد اليمني لكنه امام ثبات الحظر البحري على سبيل المثال يقر ببعض خسائره، ميناء أم الرشراش ينتقل من التعليق الكامل الى الاغلاق الكلي، ماذا عن قطاعات أخرى ارتبطت بالبحر الأحمر وأفرزها الحظر البحري، مع ذلك لا يكتفي اليمن، يبحث عن طريقة اسناد أخرى، احرى بوقف الدم وإيقاف المذبحة في غزة.

    spot_imgspot_img