المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الأول

      من العام 2000 إلى العام 2024، لم يتوقف الصراع...

    نقابة الصحفيين الفلسطينيين: اغتيال ولاء الجعبري وعائلتها جريمة حرب تهدف لإسكات الكلمة وترهيب الحقيقة

    أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن استشهاد الصحفية ولاء الجعبري مع زوجها وأطفالها في غارة جوية إسرائيلية على منزلها بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، يمثل حلقة جديدة في مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية، واستهدافاً ممنهجاً للصحفيين داخل بيوتهم، بهدف إسكات الصوت الفلسطيني وكسر الكلمة الحرة.

    وفي بيان ناري، اعتبرت النقابة أن الجريمة لا تنفصل عن السياسة الصهيونية المنظمة لترهيب الصحفيين وردعهم عن مواصلة رسالتهم المهنية، مشيرة إلى أن استهداف الجعبري داخل منزلها يثبت أن الاحتلال بات لا يكتفي بقنص الصحفيين ميدانياً، بل يتعمد تصفيتهم مع عائلاتهم في محاولة لإطفاء شعلة الحقيقة وكسر الرواية الفلسطينية.

    وحملت النقابة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال الجعبري وعائلتها، مؤكدة أن دماءها لن تُسكت الكلمة، بل ستزيد الصحفيين الفلسطينيين عزيمة على كشف جرائم الحرب والانحياز لقضية شعبهم. كما طالبت بإحالة الجريمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبارها واحدة من الجرائم المركّبة ضد الإنسانية، داعية المؤسسات الإعلامية الدولية إلى كسر صمتها والتوقف عن التواطؤ الإعلامي مع الجلاد.

    وشددت النقابة على أن معركة فلسطين لم تعد تقتصر على الأرض والسلاح، بل باتت معركة وعي وذاكرة وصورة، معتبرة أن اغتيال ولاء الجعبري ليس فقط جريمة قتل عائلة، بل محاولة لاغتيال الرواية وطمس الشاهد.

    spot_imgspot_img