المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    موسم زيتون الضفة واعتداءات المستوطنين.. عودة لأصل القضية

    جرائم المستوطنين في الضفة الغربية سيف ذو حدّين إسرائيلياً،...

    العقوبات على بيترو.. هل هي أمريكية أم انتقام صهيوني؟

    عندما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على الرئيس...

    شهادة صادمة لمؤرخ فرنسي عن غزة

    تبدأ حرب الذاكرة حين تنتهي الحرب العسكرية، ويصبح المؤرخ...

    أهميّة السلاح في استرداد الحقوق

    كثيرًا سعى الشعبُ اليمني لاسترداد حقوقه المنهوبة من قبل...

    الإخوان..ضحية الإمارات وورقتها الرابحة !

    عندما قررت حكومة السودان الإخوانية إرسال جيشها للمشاركة في...

    إعلام إسرائيلي يكشف فضائح إنسانية باستهداف المجوعين في غزة وجندي أمريكي يستقيل من شدة المعاناة

    كشفت وسائل إعلام عبرية عن شهادات مثيرة وصادمة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، كان أبرزها تصريح الجندي الأمريكي السابق أنتوني غيلار، الذي استقال بعدما شارك في تأمين مواقع توزيع المساعدات خلال شهري مايو ويونيو 2025، ليتحدث عن مشاهد مأساوية لجوع الأطفال الفلسطينيين وهياكلهم العظمية، مؤكداً أن العديد من الأطفال ماتوا جوعاً وليس برصاص.

    وحكى غيلار تفاصيل مروعة عن الممارسات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي شاهدها، منها إطلاق ذخيرة حية تحت مسمى “طلقات تحذيرية” التي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين، واستخدام المدفعية الثقيلة، والدبابات في قصف المناطق السكنية.

    على الصعيد الرسمي، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع القناة 13، أن تل أبيب مضطرة للسماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات الإنسانية، لكنها تربط ذلك بتحقيق أهدافها العسكرية المتمثلة في القضاء على حركة حماس وإطلاق سراح الأسرى.

    ويكشف محللون إسرائيليون عن تناقضات حادة في السياسة الإسرائيلية، إذ إن نفي وجود أزمة مجاعة تحوّل فجأة إلى عمليات إنزال مساعدات غذائية بالمظلات، وهو ما يؤكد حجم الأزمة الإنسانية الحقيقية في غزة.

    فيما برزت تصريحات عنصرية صادمة من إعلاميين إسرائيليين، اعتبر بعضهم الأطفال الفلسطينيين “إرهابيين” لا يستحقون التعاطف، في حين حذر آخرون من أن استمرار الأزمة قد يؤدي إلى كارثة إستراتيجية تهدد أمن الدولة الإسرائيلية.

    spot_imgspot_img