أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الثلاثاء، تنفيذ ضربة باليستية دقيقة استهدفت مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2”، وذلك في إطار المرحلة الجديدة من العمليات الإسنادية لغزة التي تتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكتوبر الماضي.
وأكد البيان العسكري أن العملية النوعية حققت أهدافها بنجاح تام، إذ تسببت في شلل حركة الطيران في المطار، وهلع واسع النطاق في صفوف سكان المستوطنات الصهيونية الذين هرعوا إلى الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار في مناطق مختلفة.
القوات المسلحة اليمنية شددت على أن هذا الاستهداف يأتي ضمن سلسلة عمليات استراتيجية تُنفذها القوة الصاروخية اليمنية “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة”.
وجاء في البيان:
“إن اليمن بشعبه وجيشه وقيادته مستمر في عملياته، رغم كل أشكال الحصار والتآمر، تأديةً للواجب القومي والديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المقاوم”.
كما جددت القوات المسلحة تأكيدها أن العمليات النوعية لن تتوقف إلا برفع الحصار بشكل كامل عن غزة، ووقف العدوان المستمر عليها، مشددة على أن خيارات الردع لا تزال مفتوحة، وتتصاعد تدريجياً وفق مقتضيات الميدان السياسي والعسكري.
وقبل ساعة، أعلن جيش العدو الإسرائيلي، عن رصده إطلاق صاروخ قادم من اليمن، ما أدى إلى تفعيل منظومة الإنذار المبكر في عدة مناطق داخل فلسطين المحتلة، وتسبّب بحالة من الشلل الكامل في مطار “بن غوريون” وتوقف مباريات رياضية وسط ذعر جماعي.
