أثار قرار المجلس الوزاري المصغر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي “الكابينت” باحتلال مدينة غزة بالكامل، موجة واسعة من الإدانات والمواقف الرافضة على الصعيد الدولي، شملت دولاً أوروبية وعربية ومؤسسات دولية، إلى جانب دعوات لوقف التعامل مع الكيان.
اليمن
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء، بشدة قرار الكيان الصهيوني بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، معتبرة إياه خطوة عدوانية جديدة وانتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. وأكدت الوزارة أن القرار يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال في محو الهوية الفلسطينية وتصفية القضية، بهدف السيطرة على الأرض وتهجير الشعب.
ألمانيا
أعلنت برلين تعليق تصدير أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامه في غزة، وذلك “حتى إشعار آخر”. وأكد المستشار الألماني فريدريك ميرتس أن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين يمثلان أولوية، معبراً عن قلقه العميق إزاء معاناة المدنيين في القطاع، وحاثاً حكومة الاحتلال على عدم اتخاذ أي خطوات نحو ضم الضفة الغربية.
اسكتلندا
رفض رئيس الوزراء الأسكتلندي جون سويني القرار، واعتبره “غير مقبول” وسيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية وتصعيد الصراع. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاحتلال وضمان وقف إطلاق النار.
هولندا
وصف وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب خطة تكثيف العمليات في غزة وإعادة احتلالها بأنها “خطوة خاطئة”، مؤكداً أن الوضع الإنساني كارثي ويتطلب تحسيناً فورياً، وأن القرار لن يسهم في تحسين الأوضاع أو في عودة الأسرى.
بلجيكا
استدعى وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت سفيرة الكيان الإسرائيلي في بروكسل احتجاجاً على الخطة، مؤكداً أن القرار “غير مقبول” وينتهك القانون الدولي، وانتقد الممارسات الاستيطانية التي تهدف إلى محو فلسطين من الخريطة.
إسبانيا
أدانت مدريد القرار بشدة، مؤكدة أنه لن يؤدي إلا إلى المزيد من الدمار والمعاناة. وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار، وتدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى، معتبرة أن السلام الدائم لن يتحقق إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
تركيا
اعتبر رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش الخطة “خطوة دموية مظلمة” تنتهك القانون الدولي والإنسانية، داعياً العالم إلى عدم الصمت والدفاع عن غزة باعتبارها دفاعاً عن القيم والأخلاق والمستقبل المشترك للبشرية.
الدنمارك
حث وزير الخارجية لارس لاك راسموسن إسرائيل على التراجع فوراً عن القرار، معبراً عن قلقه من تفاقم الأزمة الإنسانية وصعوبة وصول المساعدات.
النرويج والسويد
أكد وزير خارجية النرويج أن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة تمثل انتهاكاً غير مقبول للقانون الدولي. فيما شددت وزيرة خارجية السويد على ضرورة وقف القتال ورفض أي محاولة لضم القطاع.
الأمم المتحدة وبريطانيا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة من أن القرار يمثل تصعيداً خطيراً. فيما اتهم النائب البريطاني جيريمي كوربين حكومة بلاده بالتواطؤ في “الإبادة الجماعية”، داعياً إلى وقف تزويد إسرائيل بالسلاح.
المجلس الأوروبي
أوضح رئيس المجلس الأوروبي أن قرار إسرائيل سيؤثر على العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن العمليات العسكرية في غزة وتوسيع المستوطنات في الضفة وتجويع السكان تمثل انتهاكاً للاتفاقات الموقعة، وأن الوضع الإنساني المأساوي سيتفاقم نتيجة هذا القرار.
