الرئيسية أخبار وتقارير الإعلام العبري: ردع صواريخ صنعاء يفشل تهديد الغارات الإسرائيلية على اليمن ويُجبر...

الإعلام العبري: ردع صواريخ صنعاء يفشل تهديد الغارات الإسرائيلية على اليمن ويُجبر “تل أبيب” على التراجع

كشفت وسائل إعلام وصحف عبرية عن محدودية الأثر الذي تتركه الغارات الإسرائيلية على اليمن، مؤكدة أنها لا تحقق أي أهداف استراتيجية، فيما ينجح اليمن في فرض معادلة ردع صاروخية تضع تل أبيب في موقف ضعيف.

فقد سخرت القناة 14 العبرية من استهداف محطة كهرباء حَزيز جنوب العاصمة صنعاء، واصفة تلك الضربات بأنها عديمة الجدوى ودليل واضح على الفشل. وأوضحت القناة أن ما يجري يمكن وصفه بحرب “كرّ وفرّ”، حيث تهاجم إسرائيل البنى التحتية بينما يعيد اليمنيون إصلاحها سريعاً، ليعود المشهد نفسه دون أي تأثير حقيقي على صمودهم.

وأكدت القناة أن اليمنيين لا يتأثرون كثيراً بهذه الضربات التي يعدونها ثمناً طبيعياً في معركتهم ضد إسرائيل، معتبرة أن الحرب بالنسبة لهم خيار استراتيجي يجب أن يستمر حتى تحقيق أهدافه.

وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة “جلوبس” العبرية تقريراً تحليلياً كشفت فيه تفوق اليمن في معادلة الردع الصاروخي، مشيرة إلى أن الأرقام على الأرض تناقض تماماً تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.

وبحسب معطياتها، فقد نفذت إسرائيل 14 غارة فقط خلال 680 يوماً (غارة كل 48 يوماً)، بينما رد اليمنيون بإطلاق 70 صاروخاً باليستياً خلال 152 يوماً (صاروخ كل يومين تقريباً).

ورأت الصحيفة أن ما يسمى “الفائدة المركبة” التي هدد بها وزير الدفاع الإسرائيلي تحولت إلى وعود جوفاء، في وقت تمكن فيه اليمن من فرض حصار بحري فعّال أربك الاقتصاد الإسرائيلي وأضعف ثقة الشارع بقدرة جيشه على الحسم.

وأشارت إلى أن التهديدات بملاحقة قيادات صنعاء لم تتجاوز التصريحات الإعلامية، فيما واصلت القوات اليمنية تعزيز قدراتها وتنفيذ عمليات نوعية ناجحة.

واختتمت الصحيفة بالقول إن الأرقام لا تكذب، فاليمن ـ رغم محدودية إمكاناته ـ يحقق تفوقاً ملموساً في معادلة الردع، بينما تتحول الغارات والتهديدات الإسرائيلية إلى خسائر سياسية واقتصادية وأمنية داخل الكيان نفسه.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version