أعلن المؤتمر الشعبي العام إلغاء أي فعاليات جماهيرية أو إعلامية كانت مقررة بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيسه، والتي تحل في الـ24 من أغسطس الجاري، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة في ظل ما يتعرضون له من حصار وعدوان متواصل.
وأوضح المؤتمر في بيان رسمي أن هذا القرار جاء انطلاقاً من “المسؤولية الدينية والقومية والإنسانية” تجاه ما يعانيه الفلسطينيون من جرائم قتل وتجويع، مؤكداً أن دعم المقاومة في غزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن الحياد عنه.
وجدد البيان موقف المؤتمر الداعم للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية “نصرةً للأشقاء في فلسطين”، مشيراً إلى أن الشعب اليمني بكافة مكوناته انخرط في دعم غزة سياسياً وعسكرياً وإعلامياً، في مواجهة ما وصفه بـ”العجز والصمت العربي والإسلامي والدولي” حيال الانتهاكات المستمرة.
كما أشاد المؤتمر الشعبي بموقف قيادة الثورة في اليمن برئاسة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واعتبره موقفاً تاريخياً نابعاً من “وعي وبصيرة وإيمان بضرورة تحمل المسؤولية أمام الله والإنسانية”.
وأكد البيان أن المؤتمر سيكرّس جهوده للمشاركة في فعاليات التضامن والمناصرة للشعب الفلسطيني، بدلاً من إقامة احتفالات خاصة بذكرى تأسيسه، مشدداً على أن هذه الخطوة تأتي انسجاماً مع أولويات المرحلة.
إلى ذلك، جدّد المؤتمر الشعبي العام إدانته لما وصفه بـ“الاعتداءات الصهيونية المستمرة على اليمن وبنيته التحتية”، معتبراً أن المشاركة الإسرائيلية في الحرب على اليمن “تفضح الذرائع التي تتستر خلفها بعض القوى الإقليمية والدولية”.
