الرئيسية أخبار وتقارير وزارة الخارجية: إحراق الأقصى عام 1969م جريمة ممنهجة ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى”...

وزارة الخارجية: إحراق الأقصى عام 1969م جريمة ممنهجة ضمن مشروع “إسرائيل الكبرى” وعمليات البحر الأحمر مساندة لغزة

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك عام 1969م ليست حادثاً عابراً، وإنما جزء من مخطط صهيوني ممنهج يستهدف طمس الهوية العربية والإسلامية لمدينة القدس وتهويدها بالكامل.

وأوضحت الوزارة في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الـ56 لإحراق الأقصى، أن ما تتعرض له المدينة المقدسة اليوم من اقتحامات متكررة وتدنيس للمقدسات وحفريات تهدد أساسات المسجد، يمثل امتداداً مباشراً لتلك الجريمة، في إطار مشروع أوسع وأخطر يُعرف بـ “إسرائيل الكبرى”.

وأشار البيان إلى أن الحلم التوسعي الصهيوني، الذي جدّد نتنياهو التأكيد عليه مؤخراً، ليس وهماً أو خيالاً، بل خارطة طريق تُنفذ عملياً بدءاً من الاستيلاء على أراضي الضفة الغربية والقدس، وصولاً إلى جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة.

وأكدت الوزارة أن المجازر المروّعة في غزة، والتي أودت بحياة الآلاف من النساء والأطفال، تُعد جزءاً من هذا المخطط الإجرامي، لافتة إلى أن صمود غزة ومقاومتها هو العائق الأكبر أمام تحقيق المشروع التوسعي الصهيوني الممتد من النيل إلى الفرات، الأمر الذي يدفع الاحتلال لمحاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر التدمير والحصار.

وجدد البيان التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة، وأن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشدداً على أن هذا الموقف التزام ديني وأخلاقي وإنساني، جسدته القوات المسلحة اليمنية عملياً عبر دعمها العسكري والسياسي للشعب الفلسطيني.

كما أوضح أن العمليات العسكرية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، تأتي امتداداً لموقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتجسيداً لالتزام الحكومة والشعب اليمني بنصرة غزة والتصدي للعدو الصهيوني، مؤكداً أنها جزء لا يتجزأ من معركة الأمة ولن تتوقف إلا برفع الحصار ووقف العدوان.

ودعت الجمهورية اليمنية الأنظمة المطبّعة إلى مراجعة مواقفها، واحترام إرادة شعوبها الرافضة للتطبيع مع كيان مؤقت لا شرعية له، مطالبةً أحرار العالم بتكثيف الضغط على الاحتلال لوقف جرائمه، مؤكدة أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وتحقيق النصر.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version