وجّه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، اليوم الاثنين، رسالة عزاء ومواساة للشعب اليمني وقيادته، في استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي وعدد من أعضاء الحكومة والمسؤولين، جراء الغارة الصهيونية التي استهدفت اجتماعاً حكومياً في قلب العاصمة صنعاء.
وأكد الاتحاد في بيانه أن العدو الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء حين أقدم على قصف تجمع مدني يخص حكومة شرعية تدير شؤون البلاد، معتبراً أن الجريمة تندرج في إطار محاولات يائسة لكسر إرادة اليمنيين وثنيهم عن مواقفهم الثابتة في دعم غزة وفلسطين ولبنان.
وشدّد البيان على أنّ هذه الجريمة البشعة –التي تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال في غزة ولبنان وسوريا– لن تُثني اليمن عن دوره الريادي في حرب الإسناد، بل ستزيده عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة، مؤكداً أن اليمن بما يملكه من قدرات وإرادة قادر على تعويض قادته الشهداء، ومواصلة استهداف العمق الصهيوني بالصواريخ والطائرات المسيَّرة.
وختم الاتحاد بالتأكيد أن دماء الشهيد الرهوي ورفاقه ستتحول إلى بوابةٍ للتحرير ووقودٍ لنصرٍ قادم، مشدداً على أن الأمانة ستبقى حيّةً في أعناق المقاومين، وأن الطريق لن يُغلق حتى تتحقق الأهداف الكبرى للأمة في الحرية والسيادة والتحرير.