أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، تنفيذ عملية صاروخية نوعية ومزدوجة استهدفت أهدافًا حساسة في منطقة يافا المحتلة، مستخدمة صاروخين باليستيين متطورين، أحدهما فلسطين2 الانشطاري متعدد الرؤوس، والآخر ذو الفقار.
وأكد البيان العسكري أن العملية، التي جرت في إطار الرد الأولي على العدوان الإسرائيلي الغادر على اليمن، حققت أهدافها بدقة عالية، وأدت إلى هرع ملايين المستوطنين الصهاينة إلى الملاجئ وتعليق حركة مطار العدو.
وأكدت صنعاء أن العملية الجديدة تمضي في تثبيت معادلة ردع غير مسبوقة ضد الكيان الصهيوني، لتعلن بوضوح أن أي استهداف لليمن سيقابله تصعيد مباشر في عمق الاحتلال.
وجاء في البيان: “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع في غزة، نؤكد أن العدو الإسرائيلي لن ينعم بالأمن والاستقرار، وأن عملياتنا مستمرة بوتيرة متصاعدة خلال المرحلة المقبلة”.
وتزامناً مع إحياء الأمة الإسلامية ذكرى مولد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، ربط البيان بين المعركة الراهنة وسيرة الرسول الكريم الذي قاد الأمة إلى العزة والمجد. وأكد أن نصرة غزة اليوم هي نصرة للدين وللأمة والإنسانية، مشدداً على أن اليمنيين يحيون هذه المناسبة العطرة من موقع الجهاد والدعم والإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
البيان حمل رسالة قاطعة: أن الأمن الإسرائيلي أصبح وهماً، وأن اليمن يمتلك القدرة والإرادة على إبقاء كيان العدو في حالة استنفار دائم. كما أكد أن مرحلة قادمة أكثر قوة وكثافة ستشهدها العمليات اليمنية، في ظل يقين صنعاء بـ نصر الله وتسديده.
