تعرضت السفينة الرئيسية لأسطول الصمود “فاميلي” لهجوم نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء رسوها في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة التونسية، وفق ما أكده ناشطون في الأسطول.
وأوضح شهود أن الطائرة المسيّرة ألقت عبوة متفجرة على السفينة التي كانت تقل اللجنة التوجيهية للأسطول، إلا أن جميع الركاب وأفراد الطاقم نجوا دون إصابات، فيما كانت السفينة تبحر تحت العلم البرتغالي.
وفي بيانها، أكدت اللجنة المنظمة أن الاعتداءات العدوانية لن تثنيها عن مواصلة مهمتها السلمية الرامية إلى كسر الحصار عن غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشددة على المضي قدماً في الرحلة رغم المخاطر.
من جانبهم، احتشد ناشطون تونسيون في الميناء تعبيراً عن تضامنهم مع الأسطول، مؤكدين دعمهم لمهمته الإنسانية.
بدورها وصفت المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز استهداف السفينة بأنه جريمة خطيرة تستهدف تقويض مهمة إنسانية سلمية في خرق واضح للقوانين الدولية.