كشف معهد مشغاف للأمن القومي والاستراتيجي في كيان الاحتلال عن تصاعد القلق داخل الأوساط الإسرائيلية من وتيرة تطور القدرات العسكرية اليمنية، مؤكداً أنها باتت فعّالة في فرض معادلة ردع حقيقية على إسرائيل.
ونقلت القناة العبرية السابعة عن أحد المتخصصين في المعهد قوله إن العمليات اليمنية الأخيرة أثبتت أنه لا مجال للتقليل من التهديد القادم من صنعاء، لافتاً إلى أن التطور النوعي في صناعة الطائرات المسيّرة محلية الصنع شكّل مفاجأة غير متوقعة للمنظومات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأوضح المتخصص أن اليمنيين لا يكتفون بإنتاج المسيّرات، بل يعملون على دراسة نقاط الضعف في الدفاعات الجوية الصهيونية وتحدّيها بعمليات متكررة وبزخم متصاعد، ما جعل حكومة نتنياهو في حالة إرباك مستمر بعد فشل محاولاتها المتكررة في إسقاط جميع الهجمات.
وبحسب تقديرات المعهد، فإن المعطيات الميدانية الأخيرة تؤكد أن الخطر اليمني في تنامٍ ملحوظ، وأن استمرار هذه الضربات يفرض على الاحتلال مراجعة شاملة لإستراتيجيته الدفاعية التي لطالما ادّعى تفوقها.