المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    كتب بدمه في سجل الخالدين

    بحرٌ لا ينفد من الكرامات والبطولات، لا عمقَ محدودٌ...

    الشهادة الزهرة الفواحة في ميدان الكرامة

    في ميادين العزة والكرامة، تتفتح زهرة لا تذبل يعبق...

    نتائج قرعة دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية

    أسفرت قرعة دور المجموعات لبطولتي دوري أبطال افريقيا وكأس...

    الليلة.. أوروبا على صفيح ساخن في أقوى جولات دوري الأبطال

    تنطلق اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الرابعة من مرحلة الدوري...

    غوغل تطلق ميزة استخدام الخرائط دون إنترنت

    أعلنت غوغل عن تطوير جديد في تطبيق Google Maps...

    دراسة مفاجئة: النحافة المفرطة أخطر على الصحة من السمنة الخفيفة

    كشف باحثون دنماركيون أن النحافة المفرطة قد تشكل خطرا أكبر على الصحة مقارنة بزيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، حيث يمكن أن يكون الشخص “سمينا ولكنه يتمتع بلياقة بدنية”.

    وفي الدراسة، تابع فريق البحث 85761 شخصا على مدى خمس سنوات، توفي خلالها 8% من المشاركين (7555). وكان 81.4% من المشاركين من الإناث، وبلغ متوسط أعمارهم عند بداية الدراسة 66.4 عاما.

    وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الطفيفة ليسوا أكثر عرضة للوفاة مقارنة بالذين يقعون ضمن النطاق الصحي العلوي لمؤشر كتلة الجسم (22.5–25)، وهي ظاهرة تعرف أحيانا باسم “السمنة مع اللياقة البدنية”.

    أما الأشخاص في فئة نقص الوزن (مؤشر كتلة الجسم أقل أو يساوي 18.5)، فكانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار 2.7 مرة مقارنة بالفئة المرجعية. وحتى أولئك الذين يقع مؤشرهم بين 18.5 و20 كانوا أكثر عرضة للوفاة بمرتين، والأشخاص في منتصف النطاق الصحي (20–22.5) ارتفعت لديهم نسبة الوفاة بنسبة 27%.

    ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن السمنة من الدرجة الثانية (35–40) تزيد خطر الوفاة بنسبة 23%.

    وأوضحت الدكتورة سيغريد بيرج غريبشولت، الباحثة الرئيسية من مستشفى جامعة آرهوس: “في بعض الحالات، يكون المرض نفسه سبب انخفاض الوزن، وليس النحافة بحد ذاتها. كما أن كبار السن الذين لديهم مؤشر كتلة جسم مرتفع قد يمتلكون سمات وقائية تقلل من خطر الوفاة”.

    النحافة والدهون الحشوية المخفية

    تأتي هذه النتائج بعد دراسة أخرى كشفت أن الأشخاص النحيفين قد يظلون معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب الدهون الحشوية المخفية حول الكبد والمعدة والأمعاء، وهي غير مرئية من الخارج. ووجد الباحثون أن مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة مرتبطة بتسريع شيخوخة القلب والأوعية الدموية، ما يشير إلى أن شكل الجسم قد يكون أهم من الوزن وحده في تقييم صحة القلب.

    وأظهرت النتائج أن الرجال ذوي شكل الجسم “التفاحة” كانوا أكثر عرضة لتسريع شيخوخة القلب، بينما النساء ذوات شكل الجسم “الكمثرى”، المهيأ لتخزين الدهون حول الوركين والفخذين، كن أقل عرضة للمرض وتمتعن بقلوب أكثر صحة وشبابا.

    تُعرض نتائج هذه الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرضى السكري في فيينا، النمسا.

    المصـــــــــــدرديلي ميل
    spot_imgspot_img