نعى المكتب السياسي لحركة أنصار الله رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغُمَاري، مؤكداً أن الشهيد “قَضى شهيدًا شامخًا على طريق القدس على يد الصهاينة المجرمين”، ومعبّراً عن “عظيم الفخر والاعتزاز” بمآثره وموقعه القيادي في مسيرة الجهاد والإسناد.
جاء في بيان المكتب أن الغماري كان “نجمًا لامعًا في سماء المجاهدين” و”نموذجًا مشرقًا في ميادين الجهاد والتضحية” و”مثالًا صادقًا لكل معاني الإيمان والحكمة”، وأنه توّج حياته الجهادية “شهيدًا على طريق القدس” بعد أن كان له “دور كبير وعظيم في معركة الإسناد اليمني” التي تركت أثرًا إستراتيجيًا على خصوم محور المقاومة.
وجّه المكتب السياسي تعازيه الصادقة إلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي وإلى الشعب اليمني والأمة الإسلامية وذوي الشهيد، مؤكِّدًا أن “دم الشهيد الغماري الطاهر امتزج بدماء شهداء فلسطين وكل شهداء محور القدس والجهاد والمقاومة”، وأن التضحيات التي تُقدَّم “لن تفتّ في عضد الشعب اليمني ولن تؤثر على مواقفه المساندة لغزة”.
واختتم البيان بتجديد العهد والولاء للشهداء وبالتأكيد على أن رفاق الغماري في ميدان الجهاد “سيواصلون مسيرة الشهداء في الجهاد والتنكيل بالأعداء حتى تحقيق النصر بإذن الله تعالى”، معتبرًا أن شهادة الغماري “لن تزيدنا إلا إيمانًا وعزيمة على المضي في طريق الجهاد حتى النصر”.
