المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    دراسة تحذر: هواتفنا تحمل جراثيم أمراض خطيرة

    تشير عدة دراسات إلى أن هواتفنا أكثر تلوثا بالجراثيم...

    دراسة: الإفطار الغني بالألياف يقلل خطر سرطان القولون بنسبة 14%

    كشفت دراسة حديثة أن تناول وجبة فطورغنية بالألياف يمكن...

    بداية موسم الشتاء تكشف عن “نزلات برد مزمنة” سببها الحساسية المنزلية

    مع بداية موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثير...

    زيت الزيتون.. علاج طبيعي وآمن للإمساك وفقاً لأحدث الدراسات

    الإمساك من المشكلات الهضمية الشائعة التي يعاني منها الكثير...

    القرنفل.. علاج طبيعي للكحة والربو وتحسين التنفس

    القرنفل ليس مجرد توابل تضيف نكهة مميزة للأطعمة والمشروبات،...

    بداية موسم الشتاء تكشف عن “نزلات برد مزمنة” سببها الحساسية المنزلية

    مع بداية موسم الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، يلاحظ كثير من الأشخاص استمرار أعراض تشبه نزلات البرد لفترات أطول من المعتاد، مما يثير القلق بشأن صحتهم. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن هذه الأعراض قد لا تكون ناجمة عن فيروس موسمي، بل قد تكون “حساسية شتوية داخل المنزل”.

    أعراض حساسية الشتاء
    تشمل أعراض الحساسية الشتوية سيلان الأنف، حكة العينين، تهيج البشرة، احتقان الجيوب الأنفية، والصداع. وتتشابه هذه الأعراض مع حمى القش المعروفة في فصلي الربيع والصيف، إلا أن مصدر التحسس في الشتاء غالبًا يكون داخليًا.

    أسباب الحساسية الشتوية
    أشهر مسببات الحساسية في الشتاء تشمل:

    “عث الغبار”: يتغذى على بقايا الجلد ويميل للتكاثر في البيئات الدافئة والرطبة، خاصة داخل الوسائد والأغطية والسجاد.

    “وبر الحيوانات الأليفة”: قد يزداد الاحتكاك بالقطط والكلاب داخل المنزل خلال الشتاء، ما يزيد من حدة الأعراض.

    “العفن الفطري”: ينمو في المناطق الرطبة مثل المطابخ والحمامات، ويزداد في البيئات سيئة التهوية.
    “العوامل الطبيعية الأخرى”: أوراق الأشجار المتحللة أو أشجار عيد الميلاد الحقيقية قد تحمل أنواعًا من العفن المسبب للحساسية.

    الفرق بين نزلة البرد والحساسية
    يمكن التمييز بين نزلة البرد والحساسية الشتوية من خلال بعض العلامات:
    “مخاط الأنف”: شفاف ومائي في الحساسية، بينما يكون أكثر سماكة واصفرارًا في الإصابة الفيروسية.
    “حكة الوجه والعينين”: شائعة في الحساسية وغير معتادة في نزلات البرد التقليدية.
    “مدة استمرار الأعراض”: تستمر أعراض الحساسية لأسابيع أو أشهر، بينما تزول نزلات البرد عادة خلال 7 إلى 10 أيام.

    نصائح للوقاية والتخفيف
    لتقليل أعراض الحساسية الشتوية، يوصي الخبراء بما يلي:
    – استبدال الوسائد المحشوة بالريش بأخرى صناعية وغسل المفروشات أسبوعيًا على حرارة مرتفعة.
    – استخدام المكانس المزودة بفلتر لمنع إعادة نشر الغبار داخل المنزل.
    – تحسين التهوية وفتح النوافذ عند الإمكان لتقليل الرطوبة.
    – تجنب تجفيف الملابس داخل الغرف المغلقة، لتقليل نمو العفن.
    – إبقاء الحيوانات الأليفة خارج غرف النوم وغسلها أسبوعيًا للحد من انتشار الوبر.

    العلاج الدوائي

    في حال استمرار الأعراض، يمكن استخدام “مضادات الهيستامين” أو “بخاخات الأنف الستيرويدية” المتوفرة دون وصفة طبية، والتي أثبتت فعاليتها في تخفيف الحساسية.
    تحسين التهوية، تقليل الرطوبة، والتنظيف المنتظم هي خطوات بسيطة لكنها فعّالة لتجنب معاناة “نزلة البرد التي لا تنتهي” خلال أشهر الشتاء الباردة، مما يضمن صحة أفضل وراحة أكبر داخل المنزل.

    spot_imgspot_img