المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مواقع العدوّ لا تنشر سوى ما يخدمُه

    وبتفاخر تناقل الأغلبية وعلى نطاق واسع ما نشرته مواقع...

    الشرع في البيت الأبيض.. سوريا من حصة من؟

    مع انتظار أولويات الإدارة الأميركية في التعامل مع نظام...

    العَلَم اليمني: توأم العلم الفلسطيني في معاداة الصهيونية وآل سعود

    عندما أقدم النظام السعودي على قمع كل من يرفع...

    ماذا تريد السعوديّة من أمريكا؟ وماذا تريد أمريكا من السعوديّة؟

    لم يعد خافيًا على أحد أن العلاقة بين المملكة...

    وللقبائل اليمنية طوفانها الساحق لأعدائها

    إذا زلزلت القبائل اليمنية الأرض بشموخها وكبريائها وقوة بأسها،...

    مواقع العدوّ لا تنشر سوى ما يخدمُه

    وبتفاخر تناقل الأغلبية وعلى نطاق واسع ما نشرته مواقع أمريكية وهي تشيد بما قدمته القوات البحرية اليمنية من عمليات وما فرضته من مليارات الدولارات على القوات الأمريكية… إلخ، وسأنقل الخبر هنا أسفل المقال لتتأملوه بعمق، فوجهة نظري قد تكون مختلفة في بعض ما نُشِر، حَيثُ لاحظت المبالغة في الإشادة ووصف القدرات اليمنية من جانب العدوّ، ولا شك أن له هدفًا خبيثًا من نشر مثل هذه الأخبار، وأول هدف خبيث هو أنه يعتقد أنه سيدخل القوات المسلحة اليمنية -بمعنى المجاهدين في اليمن- في حالة من النشوة والغرور والعجب بالنفس، وهذا أكثر ما يؤثر على الروحانية الجهادية والحالة المعنوية وعلى الأداء القتالي، ولطالما حذر السيد القائد من حالة العجب والغرور.

    ثم يخطط العدوّ بعدها لاستخدام عنصر المفاجأة ويضرب ضربته.

    هذا من ناحية، ومن ناحية أُخرى يحاولون إيجاد المبرّرات لأنفسهم لتشكيل التحالفات الإجرامية غير القانونية في البحر الأحمر خدمة لكيان العدوّ الصهيوني لحماية سفنه في حالة ما عاود عدوانه على غزة والمتوقَّع أن الجولة القادمة قريبة جِـدًّا، وكذلك لارتكاب المزيد من الجرائم وفرض الحصار على الشعب اليمني أكثر، وهذا الهدف سبقه ما يسمى قرار مجلس الأمن بخصوص اليمن وفرض المزيد من العقوبات وتمديدها على اليمن، ولنتأكّـد أن كُـلّ شيء يُنشَر لا يأتي سوى ضمن خطط معدة ومدروسة مسبقًا؛ لأَنَّ مجلس الأمن أثبت منذ تاريخ إنشائه أنه لا يحمي سوى المصالح الصهيونية في العالم، ومن يديره معروفون وهم اللوبي الصهيوني، فلم ينفذ أي هدف شكلي من الأهداف المعلنة له منذ تاريخ إنشائه وهما حفظ السلام والأمن الدوليين وحل النزاعات سلميًّا، فلا حِفْظَ سلام ولا حَـلّ نزاع، ولم ينجز أي شيء يحقّق عدالة أَو سلام في كُـلّ العالم، ولست هنا بصدد تحليل أدواره ولكن لمحة عامة مختصرة عما يُحاك بعد صدور قرارات مجلس الأمن.

    إذن علينا أن نكون أكثر حذرًا في التعاطي مع ما يُصدره إعلام العدوّ..

    ونتأكّـد أنهم لا ينشرون سوى ما يخدم مصالحهم وبعد دراسات عميقة لأثر كُـلّ خبر يُصدر عن مواقعهم…

    فلا ينبغي لنا أن نكون سطحيين ومُجَـرّد ناقلين لأخبارهم، بل وتأخذنا النشوة والغرور ونحن نخدم أهدافهم من حَيثُ لا نعلم، الحذر الحذر، فنحن نواجه حربًا إعلامية كبيرة وتصعيدية أكثر من أي وقت مضى، وسياسة إغلاق مئات الحسابات والمواقع اليمنية واضحة منذ عدوانهم على اليمن مُرورًا بطوفان الأقصى وإلى يومنا هذا، وكذلك حرب نفسية وحرب تصعيدية متوقعة في أي لحظة يحشدون لها كُـلّ إمْكَاناتهم وقدراتهم المالية والإعلامية والعسكرية، فكيان العدوّ الصهيوني يقلق جِـدًّا من تطور القدرات اليمنية ويعتبر اليمن كابوسًا يهدّد وجودهم وكيانهم، ولهذا لن يقف مكتوف الأيدي ويبذل ما في وسعه ويحرك كُـلّ أدواته الداخلية والخارجية ليحقّقوا هدفه في القضاء على من يسمونهم “الحوثيين”، ألا وهم الخطر الكبير الذي حَقَّ لبني صهيون أن يقلقوا منه.

    اقرؤوا تفاصيل الخبر أدناه بتمعن وتأمل، وستجدون كُـلّ ما تناولته أعلاه من نقاط، وحتى اسم الموقع مشكوك فيه، وحتى إن كان الخبر من وكالة أخبار رسمية فيجب التعاطي معها بحذر وتحليل دقيق لمعرفة الخفايا المُبَطَّنة للخبر، حتى لا نكون ضحايا لحربهم الإعلامية المخادعة كالثعالب.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أمة الملك الخاشب

    spot_imgspot_img