المشهد اليمني الأول| متابعات
كشفت شبكة “فولتير” أن السعودية بدأت بتشييد سفارة ضخمة لها في اسرائيل، مؤكدة أن السعودية وكيان الاحتلال يشنان حرب على اليمن انطلاقا من دول غير معترف بها في الصومال.
وقالت الشبكة التي يديرها الكاتب الصحفي الفرنسي تييري ميسان في العاصمة السورية دمشق في تقرير نشرته الأحد الماضي أن المملكة السعودية شرعت في تشييد سفارة ضخمة لها في “إسرائيل”، وربما الأضخم في تل أبيب.
وأوضحت الشبكة أن الملك سلمان عين الأمير وليد بن طلال (الخامس بين أثرياء العالم بشركاته سيتي غروب، موفينبيك، وفورسيزن)، كسفير قادم للمملكة السعودية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.
وأكد التقرير أن السعودية وكيان الاحتلال الصهيوني يقود في الوقت الحالي حرباً مشتركة على اليمن، وذلك إطلاقا من قيادة أركان مشتركة، منشأة في دولة غير معترف بها فوق أراضي الصومال.
وأوضحت الشبكة أن الطرفان يزمعان تنفيذ العديد من عمليات استخراج النفط في اليمن، وفي القرن الأفريقي.
وأشار التقرير إلى أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز تحدث عبر الفيديو أمام أعضاء مجلس أمن الخليج، في شهر نوفمبر 2013، لافتا إلى تمكن أعضاء المجلس من طرح أسئلة على الرئيس الاإسرائيلي، ليس بشكل مباشر، بل عن طريق الوسيط تيري رود لارسن.
قوة الدفاع “العربي” المشترك أنتجت مفهوم حلف بغداد، الذي كان مماثلا لها من حيث قيادته عسكريا من قبل دولة لم تكن عضوا فيه (الولايات المتحدة).
وأوضحت الشبكة في تقريرها أنه رغم أن النظام السعودي لا يقيم رسميا علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي إلا أن ميثاق “كوينسي” الموقع بين الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلن روزفلت والملك الاول لنظام السعودي عبد العزيز عام 1945 والذي تم تجديده من جانب الرئيس الامريكي السابق جورج بوش والملك فهد بن عبد العزيز عام 2005 يأخذ بعين الاعتبار عدم اعتراض السعودية على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.