المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد

الأولى : طيلة 3أعوام 17 دولة غازية إقليمية ودولية ومرتزقتهم من الخارج والداخل ماذا جنوا على الأرض سوى الهزائم والخسائر.

زعم الغزاة والمرتزقة سيطرتهم على المحافظات الشرقية والجنوبية بالقوّة العسكرية لكن الحقائق المدموغه بالادله الماديّه بمتناول كل عاقل بصير، إليكم أربعة حقائق تكفي لكشف التضليل والتزوير والتحريف والافلاس لدى الغزاة والمرتزقة ومدى الهزيمة التي يعيشونها كل لحظة منذ ثلاثة اعوام وهي كالاتي :

حضرموت194ألف كم مربع 

المهرة 83 ألف كم مربع 

سقطرى4 آلاف كم مربع 

هذه المحافظات الأربع لم تحدث معارك فيها نهائيا ومساحتها تشكل نسبة53% من الأراضي اليمنية..

الثانية

ثلثي مأرب وثلث الجوف مجرد رمال لم تجري فيها معارك ومساحتها 35 الف كم مربع أي نسبة 7% من مساحة اليمن.
اذن 60 % من المساحة لم تجري فيها معارك بين الجيش واللجان ولم تطأ أقدام المجاهدين فيها، بكل إفلاس وتضليل وخِسّة وانهزام حسب الغزاة والمرتزقة هذه النسبة اي 60% أنهم سيطروا عليها بعد خوض معارك ضد الجيش واللجان وهذا غير صحيح ودال على قمّة وقاحة المهزوم المأزوم في الميدان والاعلام.

الثالثة

الحرب الحقيقية بين الجيش واللجان الشعبية ضد الغزاة والمرتزقة لم تجري إلا بمساحة 10% من مساحة اليمن وهي التي جرت فيها المعارك طيلة 3 أعوام ولازالت، جزء منها سيطر عليها الغزاة والمرتزقة وهي لاتتجاوز 40 ألف كم مربع والجزء الآخر مسرح مواجهة إلى هذه اللحظة.

في المقابل يسيطر الجيش واللجان على 30% من الأرض اليمنية الحيوية الاستراتيجية والتي يقطن فيها 80% من سكان اليمن.

الرابعة 

الغزاة والمرتزقة طيلة ثلاثة أعوام خسروا عشرات الآلاف من القادة العسكريين والمقاتلين و الآلاف من الآليات العسكرية وعشرات الطائرات والسفن ومئات المليارات من الدولارات والنتيجة سيطروا على جزء من شريط الساحل الغربي ومناطق صغيرة بداخل تعز ونهم وجزء من الجوف وبيحان بشبوه فقط، هل هناك سيطره لهم غير هذه الميدان سيكذبهم ويلعنهم لعن الهين، ونعيد القول مره اخرى 
انه رغم ذلك فالحرب لم تنتهي والعبرة بالخاتمة .

عموماً..عقولنا تتعامل مع الواقع الميداني لذلك منطقنا مبني المعطيات الميدانية الصحيحة والصادقة فقط، لذلك ان الإنتصار والإنجاز اليمني الأسطوري الثابت والمستمر على كل مستويات المعركه تسرده الثلاثة أعوام بأدق التفاصيل التي يعجز الغزاة والمرتزقة إخفائها وليس الإنتصار السيطرة على قرية او مدينة أو وادي او مديرية بلغة المبالغة بعد ثلاثة أعوام فهذه حرب ضروس.

ليس هناك مديريه بالساحل الغربي سيطر الغزاة والمرتزقة على اكثر من 30% منها وانما مادون ذلك، كل تمركزهم في الشريط الساحلي فقط مع استثناء توغلهم الى جبل النار ومشارف الهاملي فقط وهو عباره عن مسار جغرافي ضيق له هدف عسكري غازي يتركز على قطع خطوط الامداد عن الجيش واللجان وفصل الحديدة عن تعز ولكنهم هزموا وفشلوا ولهم عام ونصف في تلك الحفرة ينزفون وللحديث بقيه عن اليمن ينتصر.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا