المشهد اليمني الأول/

أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن مصر والسعودية تمارسان ضغوطاً على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أجل وقف «مسيرات العودة» في قطاع غزة، مقابل فتح معبر رفح في الاتجاهين، في حين نفت «حماس» تلك الأنباء.

وأكد محلّل الشؤون الأمنية في الصحيفة العبرية، بوسي ميلمان، أمس الأحد، أن «مسيرات العودة» التي ينظمها الفلسطينيون في قطاع غزة باتجاه السياج الحدودي، تضع إسرائيل في ورطة.

وأضاف: «السؤال المطروح هو هل ستواصل (حماس) استخدام هذه الأداة الأسبوع المقبل أيضاً، في ظل الجهود الدبلوماسية الحالية من مصر وإسرائيل؟».

وذكر: «إسرائيل وصلت إلى مفترق طرق، ولم يعد بمقدورها مواصلة النمط ذاته في التعامل مع التظاهرات في هذه اللعبة».

واعترف قائلاً: «المشاركون في مسيرة العودة هذا الأسبوع أبدوا شجاعة وجرأة أكبر، كما كانوا أكثر تصميماً على الوصول إلى السياج الحدودي وتخريبه، تحت ستار الدخان المتصاعد من الإطارات التي جرى إشعالها». مشيراً إلى أن النشطاء الفلسطينيين تمكّنوا من إلقاء 8 عبوات ناسفة وقنبلة يدوية باتجاه السياج الحدودي وجنود الاحتلال.

ومن جانبها، نفت حركة حماس تعرّضها لضغوط لوقف فعاليات «مسيرات العودة»، وتحديداً في قطاع غزة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا