المشهد اليمني الأول/ بقلم عضو المكتب السياسي لأنصار الله “سليم المغلس”

بعد عودة بن سلمان من جولته إلى أمريكا ودول غربية وإغداقه عليها بالأموال والصفقات التي دفنت ماتبقى من ضمير دولي واممي وانساني ان وج ، فمنحته هذه الدول المجردة من كل معاني الانسانية الغطاء السياسي الدولي لاستمراره في اجرامه وبشكل اكثر وحشية وهو ماجسده من بعد عودته بتصعيد جرائمه بكل جرأة لا يفرق فيها بين مدني ولا عسكري ولا طفل او شيخ او امرأة، غير آبه باي اعتبارات او ردة فعل دولية واممية وانسانية.

فجريمة مكتب الرئاسة البشعة اليوم وبتلك الوحشية تاتي بعد يومين من اعلان البنتاجون الامريكي بتواجد قوات امريكية في اليمن ومشاركتها في العمليات الاجرامية ضمن تحالف العدوان، هذا البيان والاعتراف المدفوع الثمن كان بمثابة اعلان مرحلة تصعيدية وتدشين لجرائم جديدة اكثر وحشية وحقارة وبمشاركة امريكية معلنة وظاهرة بكل وقاحة وبجاحة تتناسب ووقاحة ترامب وبشاعته وحقارته.

فلم تعد تنطلي على شعبنا اليد الامريكية الحقيرة والرخيصة والمتسولة التي تدير وتوجه وتباشر اجرامها على شعبنا الغالي.

حيث أن هذه الجرائم لا تدل على قوة وتمكن ، بل على ضعف وعجز وتقهقر لامريكا وادواتها الحقيرة وتعثر لمشاريعها العدوانية والاستعمارية سواء على مستوى اليمن او على مستوى المنطقة بكلها.

فبمثل هذه الجرائم تتجلي الصورة اكثر لكل مغرر به ومخدوع من شعبنا الحر ، ولا تجعل امامه سوى خيار واحد هو التوجه الى الجبهات لمواجهة هذا الاجرام والانتصار لهذا الشعب المستضعف المظلوم والمعتدى عليه او الاستشهاد في ميادين العزة والكرامة، قبل ان تطاله آلة القتل العدوانية الامريكية السعودية وهو في مقر عمله او في بيته او في السوق او في المدرسة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا