المشهد اليمني الأول/

 

لأول مرة ومنذ سنوات عدة مضت رمضان هذا العام بدون أزمة غاز منزلي وسعره ينخفض من سبعة ألف إلى 3 ألف ريال، وقريباً إلى ألفين في جميع المحافظات بعد توفير الشركة اليمنية للغاز الإسطوانة بهذا السعر في محافظتي عمران وذمار، وحتماً سينخفض أكثر بزوال السبب الحقيقي، العدوان وجشع التجار المرتبطين بالعدوان الخارجي بشكل أو بآخر.

 

والذين حاولوا خلق أزمة في المشتقات النفطية تماهياً مع العدوان وجعل المواطن في حالة قلق دائمة يستثمرها العدو لخلق إضطرابات إجتماعية يكون فيها المواطن أول الخاسرين في كل الأحوال، لأن المسبب خارجي حتى ولو كان بجلد يمني جشع.

 

وبزوال العدوان سنرى إنخفاض الأسعار لكل المشتقات النفطية وسينعكس ذلك على المعيشة اليومية للشعب اليمني، ومن أستطاع تخفيض سعر الإسطوانة من سبعة ألف إلى ثلاثة ألف ثم أقل، في ظل عدوان خارجي وداخلي لهو قادر على أكثر من ذلك في حالة السلم والإستقرار، ولتنكسر نظريات الزيادة بدون نقصان عند البعض المتصهين، الغير ممانع من إبادة الشعب عسكرياً ونفسياً لملئ خزائنه وإرضاءاً لأسياده.

 

فقط الدعاء مطلوب للجنود المجهولين المجاهدين في كل الجبهات العسكرية والأمنية والمدنية والإعلامية والخدمية وغيرها من أجل العزة والعيش بكرامة، اللهم ثبت أقدامهم وافرغ عليهم صبراً وسدد رميهم واشبع جوعهم واروي عطشهم وكن معهم ياقوي ياعزيز، عوناً على القوم الباغيين الظالمين المنافقين المتحالفين مع بني سعود المتحالف مع أعدائنا بالقرآن الكريم إسرائيل وأمريكا بحق شهر أنزلت فيه القرآن الكريم بشيراً ونذيراً، شهر الإنتصارت على الأعداء في كل زمان ومكان، ولهم الذل والخسران والهوان عاجلاً لا آجلاً ياقادر ياكريم، وما النصر إلا صبر ساعة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا