المشهد اليمني الأول/ 

 

الكثير اتصلوا بي لا تنزل الحديدة الدنيا حامية ومعارك يعني ما عتفعل أنت اقتلبت طرزان في ساعة، نزلت وأنا منوي للقتله يعني خط ذهاب بلا إياب حتى أنني كتبت وصيتي.

 

وصلت إلي للحديدة وأنها زحمة أكثر من صنعاء، نزلت لأقرب منطقة ادعى العدوان السيطرة عليها وهي منطقة الجاح في الجراحي ، كرهآ وصلت للمفرق الدنيا زحمة كأنك بتسوق وسط سوق الملح ليلة العيد ، طننت وقلت ماهي هذه الجبهه الغاغه إلي على مدخلها مابش أين تسنب ، المفروض أنها منطقة محتله أو على الأقل منطقة اشتباكات.

 

دخلت لويت ملان الجاح وقلت للخبره إلي معي والله اني خاور اتعشى واخزن في واحدة من العشش المنتشرة في منطقة الجاح ، قالوا ظروف الناس تعبانه عتأكل ساع نص أهل القرية ، قلت خلاص المره الثانية نجر عشاء وقات لنا ولأهل القرية وندخل نتعشى عندهم ونخزن ، وبإذن الله افعلها بعد انتهاء رحلة البحث عن تارق.

 

وبعدها انتقلت للتحيتا ووجدت في أطرافها طقم مطعفر من حق المرتزقة وامامه مدرعة اماراتية مدمرة ، الغريبه الطقم والمدرعه متقابلات كأنهم عملوا حادث وتصادموا ، سألت المجاهدين قالوا إن الطقم كان يمشي وخلفه المدرعة فلما قصفت المدرعة حاول الطقم الفحاط وعصر ريوس ولكن القذيفة التالية حولته حطب ومن فوقه رماد ولسان حال القذيفة مابش فحاط.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

توفيق عيضة هزمل

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا