المشهد اليمني الأول/

 

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن أعضاء مجلس الأمن الدولي أكدوا تمسكهم بالحل السياسي في اليمن.

 

وقال نيبينزيا في أعقاب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن حول الأزمة اليمنية، أمس الخميس، أن “أعضاء مجلس الأمن يواصلون متابعة الأحداث في اليمن باهتمام”، مضيفا أنهم جددوا التأكيد على دعمهم لصياغة حل سياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في البلاد.

 

وذكر المندوب الروسي أن أعضاء مجلس الأمن أجمعوا على القلق إزاء المخاطر الخاصة بالوضع الإنساني في اليمن، كما أكدوا على ضرورة أن يبقى ميناء الحديدة وميناء الصليف مفتوحين.

 

ودعا مجلس الأمن كافة أطراف النزاع إلى مراعاة التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي، وأكد دعمه للمبعوث الأممي الخاص مارتين غريفيثس.

 

وكان قد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة الدولية لا تملك أدلة دامغة على انتهاك إيران حظر نقل السلاح على اليمن. بحسب المزاعم الإماراتية.

 

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إماراتي قوله إن الولايات المتحدة رفضت طلب الإمارات تقديم الدعم لعملية الحديدة.. وحسب المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، الحديث يدور عن طلب تقديم معلومات استخباراتية وإزالة ألغام ومراقبة واستطلاع للعملية العسكرية في ميناء الحديدة اليمني.

 

وكشف المسؤول الإماراتي أن فرنسا تورطت ووافقت على تقديم المساعدة من خلال إزالة الألغام دعما للعملية.. حيث زعمت الإمارات وبريطانيا أن ميناء الحديدة أصبح ملغماً.

 

وكان قد أشار رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي إلى أن دول العدوان تسعى إلى تدمير ميناء الحديدة وضربه كما فعلت سابقا عندما استهدفت الكرينات الرافعات، ساخرا من مزاعم إدخال السلاح عبره، مؤكدا أن ما يصل إلى الميناء هو السلع الأساسية فقط وأن العدوان يمنع سفن الحاويات من دخوله حتى الآن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا