المشهد اليمني الأول/

 

نفذ سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية، اليوم الإثنين 18 يونيو 2018م، عمليات نوعية استهدفت تجمعات كبيرة لقوى الغزو والمرتزقة والياتهم في جبهة الساحل الغربي.

 

وأوضح مصدر عسكري أن طائرات مسيرة، استهدفت بعدة غارات تجمعات كبيرة للغزاة والمرتزقة والياتهم، في أحد محاور القتال بجبهة الساحل الغربي.

 

وأكد المصدر، أن الغارات أدت إلى تدمير رتل عسكري متكامل من المدرعات والآليات العسكرية، وقتل وجرح أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان، مخلفاً محرقة كبيرة منيوا بها.

 

وتعليقاً على ذلك قال العميد شرف لقمان أشار أن الرتل حاول تعزيز قوات الغزاة وأزلامهم المنافقين المحاصرين بعد قطع خطوط إمدادهم من النخيلة والفازة والجاح، مؤكداً أن الحصار إشتد الحصار وما زال مستمراً حتى اللحظة. لافتاً إلى أن الجيش واللجان الشعبية وصلوا إلى منطقة الجاح ثم تمكنوا من تقسيم الشريط الساحلي إلى 3 أقسام محاصرة.

 

وأشار ناطق الجيش إلى كمية ونوعية الآليات الـ 44 التي تم تدميرها في الساحل الغربي خلال الزحف السابق تظهر مشهد البطولة والانتصار في هذه المعركة، مؤكداً بأن إرداة المقاتل اليمني تغلبت على الظروف الجغرافية الصعبة في الحديدة إضافة للتفوق الجوي والبحري للعدوان، وأن كفاءة القيادة وتصميم المقاتل والدعم الشعبي التهامي واجهوا الظروف ورسموا مشهد الصمود والثبات.

 

ولفت لقمان أن المعركة تدار بحرفية واقتدار كبيرين من أبطال الجيش واللجان الشعبية، مشيراً أن طبيعة الأرض الساحلية وسيطرة العدوان على الجو على مدار الساعة، كل ذلك سقط وتم تقطيع أوصال قوات العدوان لثلاث أوصال، مضيفاً أن تمكن الجيش واللجان الشعبية من إمتصاص الهجوم يشير لإرادة فولاذية وصلبة، مشيدا بوقوف أبناء تهامة إلى جانب إخوانهم من الجيش واللجان ما عزز الحالة المعنوية.

 

وفي تعليق على العملية النوعية قال الخبير والباحث العسكري السوري “اللواء علي مقصود” أن الخسارة في المعركة الإستراتيجية في الحديدة ليست كبقية المعارك، خاصة عندما يكون المهزوم هو من بادر بالهجوم، ما يدفع قوى العدوان إلى العودة للطاولة رغماً عن أنفهم.

 

وأكد الخبير السوري أن عملية تدمير الأرتال تقصم ظهر القوات المعادية التي ظنت أنها ستكسر الحصار وتواصل الهجوم على الحديدة، فإذ بها تلقى هزيمة أخرى أثقل من الأولى، مشيراً أن معركة الحديدة ستكون المعركة النهائية التي سينتصر فيها الشعب اليمن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا