المشهد اليمني الأول/

 

اتهم «الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان»، تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في محافظة الحديدة.

 

وقال «الإئتلاف المدني»، في المؤتمر الصحافي الدوري الذي عقدة اليوم الأحد، في مدينة الحديدة، حول «الحالة الإنسانية لجرائم العدوان وانتهاكات حقوق الإنسان في الساحل الغربي»، أنه رصد عشرات العمليات الأجرامية التي ارتكبتها القوات الموالية للإمارات في عدد من مديريات الحديدة، أكان في مدينة الخوخة أو حيس وفي التحيتا».

 

وأكد «قيام تلك القوات بالتهجير القسري للسكان في قرى الدريهمي والتحيتا والطائف والشجيرة والنخيلة، وحرق مزارع واتلاف الممتلكات»، مشيراً إلى أن «القوات الموالية للإمارات احتجزت بصورة جماعية وتحت التهديد بالسلاح المئات من سكان النخيلة في مسجد المطاوعة، وتعاملت مع القرية كمنطقة حرب، و(قامت بـ) ترهيب سكانها واخضاعهم بالقوة».

 

ودان «الإئتلاف المدني»، «الجرائم التي تمارسها القوات والجماعات المسلحة للعمالقة السلفية التكفيرية والسودانيين، من اغتصابات وقتل للمدنيين، وحرمان أهلهم من دفنهم، والحصار والاحتجازات القسرية التي تمارس من قبل تلك القوات في مناطق سيطرتها في الحديدة».

 

وطالب «الإئتلاف»، المنظمات الإغاثية، بالقيام بدورها في توفير مراكز للنزوح في الحديدة، وإمدادها بأسباب الحياة ومعيشة السكان وتقديم المساعدات للسكان الذين يرفضون النزوح إلى المحافظات الأخرى.

 

ودعا المفوضية اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية، وكافة المنظمات التابعة للأمم المتحدة، إلى دعم «العودة الطوعية لنازحي الحديدة والساحل الغربي»، كما دعا المفوضية والصليب الأحمر لـ«الاستجابة العاجلة لمناشدات الاهالي في الدريهمي وتقصي الوضع الإنساني في عدد من مناطق الدريهمي».

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا