المشهد اليمني الأول/

 

ما الذي يعنيه …سلاح الجو المسير يستهدف تجمعات ومعسكرات مستحدثة لقوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم في الساحل الغربي ..؟!

 

“قادمون للعام الرابع بطائراتنا المسيرة وعلى مدى بعيد، هكذا قال قائد الثورة الشجاع والحكيم فقدمت الى عقر ديار الغزاة وقواعدهم مصداقا لوعده الصادق اسراب طائراتنا الرصدة والقاصفة لتذر جموعهم الطغاة في مواقعه جاثمين ..

 

هذا الخبر الهائل بوقعه واعجازة وعظيما بفعله وانجازه يحمل بين طياته البراهين , في طي صفحة الغزاة والمحتلين , والى ابد الابدين
ومن جملة الدلائل المشهوده في واقع الفعل , نكتفي بايراد الاتي :

 

استهداف تجمعات ومعسكرات وبهذا التوصيف #مستحدثة في ضل سيطره جوية لمكنة الاستطلاع والرصد العدوانية هذا يفضي الى جملة من الاستنتاجات منها :

 

امتلاك سلاح الجو لانظمة تخفي وتشويش عالية الدقة مكنته سابقا من استهداف مفخر الاعتراض الصاروخي الباتوريوت صائغة مصطلح عندما يصبح الصيادة فريسة واقعا اعجازيا وبمهنية فائقة

 

امتلاك سلاح الجو لوسائل تصوير عالية الدقة تمكنه من الرصد والتعقب والتحليل البرمجي بدراسة ابسط التغيرات الطارئة في المناطق المستهدفة وبشكل مستمر ومما يزيد الامر اثارة هو انه ليست المرة الاولى الذي يتذوق الغزاة طعم هذه الزيارات المدمرة لسلاح الجو اليمني

 

بالاضافة الى ذلك فان طبيعة المهام التي تقوم بها هذه المسيرة ,تحتاج الى أنظمة تحكم عالية أنظمة تقنية معقدة توفر سهولة القيادة وسهولة التقاط الاوامر من المحطة الارضية .

 

الطائرات المسيرة في الواقع لا توجّه نفسها بنفسها بشكل كامل “بل تحتاج أيضاً إلى طيار يجلس في محطة التوجيه على الأرض ويتحكم بها عن بُعد بطريقة لاسلكية” وهذا الامر بحد ذاته ينبئ عن حجم التطور الخبراتي عند طياري الجيش واللجان الشعبية الذي يمكنهم من التعامل مع الاهداف بحرفية عالية خصوصا ولو اخذنا في الحسبان أن انظمة القيادة في هذه النوع من الطائرات لا يختلف كثيرا عن نظام طائرات نقل المسافرين الكبيرة والحديثة، التي تطير لمسافات طويلة بشكل تلقائي كامل باستخدام الطيار الآلي.

 

ايضا نظام الطيران الآلي في الطائرات المسيرة يحدد موقع الطائرة في الجو من خلال كَمّ هائل من البيانات، التي يجمعها بما يتوفر لديه من تقنيات: كالبوصلة ومقياس الارتفاع وعدّاد السرعة وجهاز الملاحة الذي يستخدم غالبا عبر الأقمار الصناعية GPS. بالاضافة الى انظمة الاستشعار الحديثة التي توفر معلومات ارتفاعها وسرعتها.

 

كل ذلك الكم الهائل من المعلومات يتطلب تركيز فائق للطيار الارضي خصوصا و ان الشيء الذي لا يستطيع الشخص المتواجد في قمرة القيادة الأرضية فعله هو: رؤية ما يوجد خارج الطائرة بعينيه بشكل مباشر كما هو الحال في الطائرات الكبيرة ، وإنما عبر الكاميرات، ولذلك عليه الانتباه دائماً لتجنب كل العقبات والاخطار المحتملة خصوصا في الضروف الاستثنائية المحاطة بها طائراتنا المسيرة بوجود هذا الكم الهائل لتقنية التحالف العدواني العالمي ..

#ركلات_الترجيح:

اذا من الاجحاف الا مقبول ان يتم تناقل مثل هذه الاخبار العظيمة والانتصارات الالهية المبينة بسهولة النقل الإعلامي الروتيني في الاغلب
لا بل يجب ان يفهم الداخل والخارج على حدا سواء ما يعيه خبراء العدوان تماما عندما يسمعون ويشهدون هذه الاحداث الكونية المزلزلة بعون الله والتي تفرض معادلة الحرب الابدية الى يوم القيامة واقعا ملموسا بهذه البراهين المشاهده والمشهوده تمثلا لارجوزة الامام علي (ع) و ارمي ببصرك اقصى القوم

 

وهو ما يحتم عليهم التيقن جيدا لمعادلة الجو المسير ومضمونها القائل بتأييد الله : في مواقعكم حيثما تتجمعون او تتحصنون تستريحون او تاكلون على اي حالا كنتم عليها أنتم مرصودون بل انتم مستهدفون ولا عاصم اليوم من أمر الله

#الساحل_مسؤولية_الجميع
ـــــــــــــــــــــــــ
‏الباهوت الخضر‏

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا