المشهد اليمني الأول/

 

قال مصدر دبلوماسي مطلع إن سفارات أجنبية ستعاود قريبا فتح أبوابها في العاصمة صنعاء، تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني.

 

وأشار المصدر إلى وجود انفتاح دولي واسع على صنعاء بدأ منذ مطلع العام الجاري حيث وصل وفد أوروبي في شهر مارس الماضي إلى العاصمة صنعاء يضم رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن وسفيري فرنسا وهولندا، فضلا عن مبعوث الحكومة السويدية، إلى صنعاء وذلك بعد جولة دبلوماسية قام بها وفد من حركة أنصار الله إلى عدد من الدول الأوربية بناء على دعوات رسمية منها.

 

ولفت المصدر إلى أن 24عضوا من البرلمان الأوروبي كانوا في طريقهم الى صنعاء في٢٨/مايو الماضي لكن تحالف العدوان أعاقهم عن الوصول في الموعد، المقرر ومن المتوقع أن يصلوا خلال الأيام القادمة، كما يتوقع أن تصل شخصيات أوربية بارزة أيضاً.

 

وقال حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء إنه لا يمر يوم إلا وهناك جهة حكومة من الشرق أو الغرب تتواصل معهم وتعرب عن رغبتها في التعرف أكثر على القضية اليمنية والتأسيس لآلية تواصل مستدامة.

 

العزي كشف في تغريدة على حسابه في تويتر أن “طابور طويل وعريض-من سفراء ومسؤولين وبرلمانيين ومفكرين وباحثين وسياسيين وإعلاميين من كل الأقطار في الانتظاروماتزال دول العدوان تعيقهم عن مواعيد زيارتهم لصنعاء”.

 

ووصل السفير الفرنسي لدى اليمن إلى صنعاء مرة أخرى يوم الأربعاء الماضي كريستيان تيستو وأجرى عدة لقاءات مع مسؤولين في صنعاء، معبرا بذلك عن شكره لهذه السلطات على تجاوبها مع مقترحات الحل السياسي وذلك على خلاف ما يزعمه تحالف العدوان بأن صنعاء تتعنت عن القبول بالحل السياسي.

 

وقدم السفير الفرنسي دعوة إلى الحكومة في صنعاء للمشاركة في مؤتمر باريس الإنساني المزمع إقامته في شهر سبتمبر من هذا العام، فيما أخبرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أن رئيس البرلمان اليمني يحيى علي الراعي أكد للسفير الفرنسي أن البرلمان والحكومة ستقدمان للسفير الفرنسي وطاقم السفارة التسهيلات اللازمة بما يمكنهم من أداء عملهم في العاصمة صنعاء.

وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت أن سفارتي فرنسا وهولندا ستعودان فتح أبوابها قريبا في صنعاء.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا