المشهد اليمني الأول/

 

تقود قوات الجيش الجزائري، منذ أكثر من شهر، حملات عسكرية مكثفة ضد معاقل الجماعات الإرهابية المتحصنة في المناطق الحدودية الشرقية مع تونس، بعد العملية الإرهابية التي أدت إلى اغتيال عناصر من الحرس الوطني التونسي بمنطقة ” جندوبة ” قرب الحدود مع الجزائر.

 

وكشفت البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الجزائرية، أن عمليات عسكرية _ أمنية واسعة أطلقت منذ أيام، بالتنسيق مع القوات الأمنية التونسية على طول الشريط الحدودي المشترك، وأفضت هذه العملية العسكرية إلى توقيف خلايا لدعم الجماعات الإرهابية بمحافظة ” تبسة ” المتاخمة للحدود مع تونس، الأولى تم توقيفها الأربعاء، تتكون من 14 عنصرا، بينما تم توقيف 4 عناصر آخرين، الخميس، بكل من محافظة تبسة وسيدي بلعباس.

 

وتصنف مصالح أمن الجيش الجزائري المسلك الجبلي الرابط بين ثلاث محافظات متاخمة للحدود الشرقية، ” باتنة وخنشلة وتبسة ” ضمن أخطر المسالك لأنه يعتبر ” طريق عبور ” بالنسبة للإرهابيين، يستعملونه للتنقل من وإلى الحدود التونسية.

 

وقررت كل من الجزائر وتونس، بعد ارتفاع حدة المخاطرة الأمنية على طول الشريط الحدودي المشترك بين البلدين بداية 2014، إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع تونس لمتابعة التطورات الأمنية عل الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين.

 

وتعمل المصالح الأمنية المشتركة على التنسيق وتبادل المعلومات بشكل مستمر بهدف البحث عن سبل التنمية المشتركة للمناطق الحدودية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا