المشهد اليمني الأول/

 

كشفت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها 26 سبتمبر نت عن مصرع ( 3713 ) ثلاثة ألف وسبعمائة وثلاثة عشر مرتزقا من ابناء المحافظات الجنوبية، لافتةً أن الإحصائية فقط خلال الثلاثة الاشهر الماضية، فيما سقط ( 6361 ) ستة ألف وثلاثمائة وواحد وستين جرحى في معارك الساحل الغربي، وجبهات كرش وموزع والوازعية في محاولات العدوان السعودي الامريكي الفاشلة لإحتلال الساحل الغربي.

 

وافاد تقرير احصائي للاجهزة الاستحباراتية في الجيش واللجان الشعبية، ان هذا الاحصاء من القتلى والجرحى من الاول من شهر مايو وحتى أواخر شهر يوليو فقط.

 

كما اوضح التقرير ان القتلى الذين وصلوا من جبهات الساحل الغربي ( 2859 ) قتيل وان القتلى الذين تم دفنهم في المخأ من أبناء الجنوب ( 102 ) قتيل، ودفن في الخوخة والدريهمي ( 72 ) قتيلا بعد ان تحللت جثثهم ولم يتبقى منها الا بقايات صغيرة وهياكل عظمية ليصل اجمالي القتلى في الساحل الغربي فقط الى ( 3033 ) ثلاثة ألف وثلاثة وثلاثين قتيل.

 

وذكر البيان ان قتلى ابناء الجنوب في جبهة الوزاعية بلغ ( 466 ) قتيلا، كما سقط منهم في جبهة كرش ( 214 ) قتيلا، وبإجمالي ( 3713 ) ثلاثة ألف وسبعمائة وثلاثة عشر قتيل.

 

واكد البيان ان المعلومات تؤكد سقوط ( 4809 ) جريحا من ابناء المحافظات الجنوبية في الساحل الغربي فيما سقط في جبهة الوازعية وموزع ( 974 ) جريحا ، و ( 578 ) جريحا في جبهة كرش ليصل اجمالي الجرحى من ابناء المناطق الجنوبية الى ( 6361 ) ستة ألف وثلاثمائة وواحد وستين جريحا.

 

واضاف البيان ان معظم الجرحى كانوا في حالات حرجة اقتضت نقلهم الى الخارج لتلقي العلاج وان ( 3068 ) جريحا وصلوا الى جمهورية مصر حتى منتصف شهر يوليو ، ونقل ( 1319 ) جريحا الى الهند وبقي في مستشفيات عدن ( 1974 ) جريحا.

 

وبعيداً عن الإحصاءات المفزعة للشارع الجنوبي يظهر جلياً عجز تحالف العدوان عن حسم معارك الساحل الغربي إستناداً لإنعدام الحاضنة الشعبية في تهامة والساحل الغربي والمناطق التي تمثل العمق الإستراتيجي في الشمال عموماً، وهذا ما يظهر جلياً بإستقدام آلاف الجنوبيين التكفيريين لمعارك الساحل وإستقدام المئات من السودانيين.

 

فلو كان تحالف العدوان قادراً على حسم المعارك بمساندة أبناء تهامة لما إستدعى الأمر لإستجلاب الآلاف من خارج المناطق التهامية، وهو ما سيشكل عائق كبير وسيحول دون تحقيق أهدافه في الساحل الغربي، وهذا ما تثبته الأرقام والنتائج على الميدان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا