المشهد اليمني الأول/

 

توالت الإدانات المنددة بالإجراءات التعسفية الهمجية لقوى العدوان وعرقلة الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف والتي دعا لها المبعوث الأممي مارتن غريفيث.

 

رابطة علماء اليمن أدانت مثل هذه العرقلة للوفد الوطني واعتبرتها تواطئا لاستمرار العدوان، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن كل ما قد حدث وما يحدث وسيحدث من تداعيات ومعاناة لأبناء الشعب وعن كل قطرة دم تسفك سابقا ولاحقا.

 

واعتبرت المجالس الإسلامية اليمنية (المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي) أن عرقلة وصول الوفد إصرار على الجرائم التي يرتكبونها ضد شعبنا وأطفاله ونسائه ورجاله ومقدّراته خلال هذه الأربعة الأعوام.

 

وزارة الخارجية حذرت في بيان صادر عنها من مغبة استمرار التعامل الدولي مع المزاج السعودي والإماراتي كما لوكان هو البديل عن القوانين والأعراف الدولية، مؤكدا أن هذه الإعاقة للوفد الوطني وكل ما تقوم به السعودية من حرب وقتل وحصار ودمار هو عمل غير مشروع ولا يستند إلى أي مسوغ قانوني على الإطلاق.

 

من جانبها أشارت قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان إلى أن العرقلة الواضحة تؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة حتى الآن عن استخراج ذلك التصريح بالرغم دعوتها الموجهة لكافة الأطراف لحضور المشاورات.

 

بدوره إعتبر مجلس التلاحم الشعبي القبلي عرقلة الوفد الوطني استمرارا في الغطرسة السعوإماراتية الأمريكية وبجاحة وتعنتا واضحا ومفضوحا على مساعي الأمم المتحدة.

 

فيما حملت اللجنة الوطنية الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الامن والأمين العام ومبعوثه إلى اليمن المسئولية الكاملة عن الممارسات التي تمارسها دول تحالف العدوان.

 

أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي دعت أحرار العالم والأمم المتحدة إلى ممارسة الضغوط على دول العدوان لإيقاف عدوانها الظالم على بلادنا ومنعها من ارتكاب مزيدا من جرائم الحرب والإبادة ضد شعبنا اليمني.

 

بدورها، الهيئة الإعلامية لأنصار الله قالت إن سلوك تحالف العدوان يعتبر تعمد لإهانة الأمم المتحدة وإظهارها كمتوسل في أبوابه للسماح لها بالقيام ولو بدور شكلي ولكن بدون جدوى، داعية كل الشعوب والدول والأنظمة والجهات والهيئات الحرة للتضامن مع الشعب اليمني والدفع بكل السبل المتاحة بإتجاه إيقاف العدوان الظالم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا