المشهد اليمني الأول| تقرير – أحمد عايض أحمد

الأرقام تكشف حجم الهزيمة والكابوس الذي تعيشه السعودية، 480 يوماً – 11520 ساعة حرب – 69 إسبوعاً والسؤال كم خسائر الغزاة والمرتزقة في هذه الحرب التي لم تحقق لهم سوى الهزيمة العسكرية والاعلامية والاخلاقية والاقتصادية، فما هي الخسائر العسكرية الكبرى التي بقرت بطن السعودية برمح مثلثي قاتل “الشعب -الجيش- اللجان”

تميزت منظومة قيادة الحرب والسيطرة التابعه للجيش واللجان الشعبية عن بقية المؤسسات العسكرية بالمنطقة والعالم بإيمانهم وعقيدتهم ووطنيتهم العالية وأخلاقياتهم ومناقبيتهم وانضباطهم ووعيهم بدورهم وتوجههم والتزامهم بالدفاع عن الشعب والوطن و القضايا الوطنية والاسلامية على حد سواء.

وهذا التميز نابع من العقيدة العسكرية التي هي مصنع بسالة وشجاعة أبطال الجيش اليمني واللجان الشعبية وكان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الإرهاب ومحاربتهم له دفاعاً عن تراب اليمن، فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش اليمني واللجان الشعبية الحقيقية هي في عقيدتهم القرأنية القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ والاخلاق السمحاء، وهذا الابداع العسكري اليمني في معركة الكرامة والحرية هو نتاج مدرسة عسكرية قرأنية جهادية دفاعية وطنية محترفة، أسسها ويقودها سماحة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره .

‫‏تقرير عسكري‬ لعام كامل:

مجاهدين مرابطين حاضرون وجاهزون، مستعينين بالله متوكلين على الله، واثقين بنصر الله لشن معارك عنيفة ومستعرة على كافة الميادين و لا تزال اغلب حقائقها بعيده عن عدسات المصورين ووسائل الإعلام باستثناء الإعلام الحربي، والمقاتلين اليمنيين الذين يوثقون خسائر الغزاة والمرتزقة والتي يكبدونهم فيها أقسى الخسائر وأمر الهزائم في كل ميادين المعركة.

أدرك قادة الغزاة على اليمن أن في دائرة الإنهيار الشامل ولا مفر وان أخفتوا أنتكاستهم وهزيمتهم في اليمن وباتوا يدركون تماماً انهم غرقوا غرقاً مميت، لذلك أصبحت قيادة العدوان مهدد لوجودها حيث خرجت الى السطح اعترافات عسكرية سعودية لجنرالات سعوديين لدبلوماسيين عرب واجانب ان الخسائر التي تكبدتها الإمارات والسعودية في اليمن في الارواح والمعدات كبيره جداً، رغم التكتم الشديد والإجراءات الأمنية الصارمة المانعة لتسريب أي معلومات تكشف حجم خسائر جيوش العدوان وتحديداً في جبهات ماوراء الحدود .

‫‏خسائر الغزاة‬ :

بداية وصلت خسائر الجيش السعودي الذي سخر منه “محمد بن سلمان” بقناة العربية أنه يعيش في فنادق 5 نجوم وفيه خلل كبير جداً إلى 3428 جندي وضابط سعودي لقوا مصرعهم في المعارك، ووفق الإعلام الحربي تجاوزت خسائر الجيش السعودي 2973 قتيل بمختلف الرتب العسكرية من جندي إلى ضابط إلى جنرال إلى قائد عسكري إضافة غلى آلاف الجرحى من الجيش السعودي .

وتجاوزت خسائر جيش الغمارات والبحرين وقطر الــ 983 قتيل وجريح و581 جندي وضابط ومشرف ومستشار من جنسيات عالمية “أمريكية – بريطانية – فرنسية – صهيونية – كولومبية – مكسيكية – إكوادورية – سودانية – صومالية – ألمانية – أفغانية- باكستانية – اسبانية – برتغالية – هولندية – بلجيكية ” أغلبهم من الجنسيه السودانية والكولومبية .

أما خسائر الغزاة في الآليات الحربية “البرية والبحرية والجوية” بلغت 2832 دبابة ومدرعة مجنزرة ومدولبه وآلية وطقم وكاسحة ألغام وآلات إنشاء و53 طائرة مقاتلة ومروحية وطائرة من دون طيار إضافة إلى 11 بارجة حربية بين إغراق وتدمير شبه كلي أخرجها من الخدمة العسكرية، وتحولت إلى خرده، إضافة إلى 16 زورق حربي.

والجدير ذكره أن اغلب الطائرات تم تدميرها في مطارات العند وصافر وخميس مشيط وباعترافات عسكرية للغزاة والمرتزقة .

خسائر المرتزقة‬ :

المرتزقة حالهم كحال مرتزقة سوريا والعراق وليبيا وغيرها، تزج بهم السعودية ودول الأعراب إلى المحرقة بدون حساب، حيث وصلت خسائر المرتزقة وفي إحصائيه خاصة قمنا بجمعها وهي تزيد قليلا أو تنقص قليلاً والمبنية على معلومات الإعلام الحربي والخاص اليمني الذي تنشر تقاريره اليومية قناة المسيرة الفضائية وقناة اليمن اليوم فتجاوزت خسائرهم البشرية 11931 قتيل فيما تجاوز عدد جرحاهم الـ ـ18300 جريح .

أما عدد جرحى المرتزقة الذين يتعالجون بدول الغزاة فآخر تقارير بحوزتنا هي التي حصلنا عليها منذ 3 أشهر ومن المؤكد أن العدد ارتفع بشكل كبير، ولكن لم تصدر أي تقارير جديدة عن الجهات الخليجية والسعودية ايضا .. وهي
وقد كشفت تقارير طبية خليجية رسمية أن جرحى من تسميهم المقاومات، ذات الأسماء المختلفة والجيش الوطني ومليشيات حزب الإخوان، والذين يتم معالجتهم في مستشفيات، الامارات‬ والسعودية والأردن ومصر والسودان وجيبوتي والكويت وقطر والبحرين والمغرب وتريكا، يتجاوز عددهم 7000 جريح أغلبهم في مستشفيات السعودية والسودان وجيبوتي والأردن .

نيران صديقة :

أما عدد قتلى وجرحى المرتزقة، بواسطة نيران صديقة “الغزاة” فقد إرتفعت إلى رقم قياسي في الأشهر الثلاثة الأخيرة حيث نفذ طيران العدوان 146 غارة جوية عن طريق الخطأ في مأرب وتعز وعدن ولحج وشبوة والجوف ونهم، أخطاء أمتدت طيلة الحرب، حيث تكبد المرتزقة خسائر بشرية وفي المعدات تتجاوز 891 قتيل وجريح وتدمير 132 مدرعة وطقم عسكري، وهي الإحصائية الموثقة، والتي قمنا جمعها شهرياً من إعلام المرتزقة ومن تقارير نشرها ناشطون مرتزقة، لهم ثقل إعلامي وعسكري لدى المرتزقة والغزاة، وإن كانوا كاذبون لكن لا يكذبون في كشف خسائرهم من نيران صديقة حسب زعمهم .

ملاحظة: هذه الأرقام صحيحة 100% وخسائر الغزاة والمرتزقة تتجاوز هذه الأرقام بكثير ولم ننشر إلا ما تم تأكيده وثبت صحتة.
وما النصر غلا من عند الله .. والعاقبة للمتقين بالنصر المبين .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا