المشهد اليمني الأول/
الحقائب المدرسية وقناني المياه وذكريات كتبت على حائط جدار.. لم تمهلن غارة تحالف العدوان السعودي أن يجمعن أي شيء من هذه الأشياء، أجبرت من كان قد حمل هذه الأدوات على التخلي عنها لحظة الهرب بحثاً عن النجاة من موت صارت مدرسة البنات الأطفال في نظره “معسكراً للحوثيين”.
هكذا لا يمهل تحالف العدوان اليمنيين أن يأخذوا نفسهم بين موت وموت، فبينما لا تزال حقائب طلاب ضحيان شواهد على تلك الجريمة المروعة، وبينما لم يكمل زملاء أولئك الطلاب الضحايا دراستهم حتى عاد واستهدف مدرسة تضم آلاف الطالبات الأطفال..
وكانت طائرات العدوان السعودي الأمريكي قد شنت عدة غارات ظهر يوم الأحد، على حي سكني يقع على مقربة من مدرسة الراعي في سعوان، شرقي العاصمة صنعاء. راح ضحيتها 13 شهيدة من طالبات المدرسة و 83 جريحاً معظمهم طالبات.
ولاقت الجريمة إستنكاراً واسعاً على صفحات التواصل الإجتماعي من كافة الأوساط، كما تداول الكثير صورا لآثار الجريمة ولحظات فرار الطالبات، معبرين عن إستيائهم الكبير من إستمرار التحالف السعودي في استهداف المدنيين بهذا الشكل المروع.
وتداول نشطاء على موقع “تويتر” فيديوهات لجريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي حي سكني بجواره مدرسة الراعي في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

