المشهد اليمني الأول |
يتوسع الصراع الإماراتي السعودي على جزيرة سقطرى عبر ادوات المرتزقة وبقوات عسكرية تتدفق الى الجزيرة النائية يوماً بعد آخر.
وتصاعدت حدة التوترات بين طرفي الصراع في الجزيرة”السعودية والإمارات” عبر أدواتها مرتزقة هادي وعلي محسن الأحمر من جهة ومرتزقة مايسمي المجلس الإنتقاللي الجنوبي من جهة أخرى آخرها محاولة الدفع بالمواطنيين للتصادم فيما بينهم .
وتحت هذا المشروع خرج مناصريين لما يسمى الإنتقالي الجنوبي الموالي للإمارات أمس الأحد في تظاهرة واحتجاج ضد من اسموه بالمحافظ المرتزق “رمزي محروس” مطالبين بطرده من الجزيرة بعد اشتباكات دامية دارت بين حراسته وقوات مرتزقة مايسمى بالحزام الأمني الذي دفعت به الإمارات الى الجزية قبل اسابيع برفقة عشرات الآليات والمدرعات.
ورداً على ذلك خرج مؤيدين لما يسمى بمحافظ سقطرى والموالي للسعودية الأثنين في تظاهرة واحتحاج لطرد مايسمى بمرتزقة الحزام الأمني معتبرينهم عناصر تخريبية وارهابية حسب زعمهم.
ووسط هذا التوتر يدفع كل من السعودية والإمارات بتعزيزات عسكرية الى الجزيرة الصغيرة والتي لم تجاوز مساحتها مئات الكيلو مترات وافتعال مشاكل يبرر تواجدهما فيها والهدف من كل ذلك السيطرة على الجزيرة وتدميرها .
