المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    أبرز الأهداف الإسرائيلية التي ضُربت خلال معركة أولي البأس

    هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الثاني

    خلال معركة طوفان الأقصى، وبالرغم من الإعلان المتكرّر للأمين...

    قمة الدوحة الطارئة: هل يرقى المجتمعون إلى مستوى الحزم لمواجهة التصعيد الإسرائيلي؟

    ساعات تفصل عن انطلاق القمة العربية — الإسلامية الطارئة...

    أدوات لأدوار جديدة.. صهاينة في ضيافة مرتزقة اليمن: «نحن والأمريكيون في قارب واحد»

    "نحن والامريكيون في قارب واحد لكسر عدونا المشترك" يقول...

    رواية النصر في معركة أولي البأس: الجزء الأول

      من العام 2000 إلى العام 2024، لم يتوقف الصراع...

    شبوة على صفيح ساخن.. بلحاف تدنو من مواجهة بين فصائل المرتزقة المتمثلة بتيار الامارات وتيار قطر

    المشهد اليمني الأول/

    تترقب محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، مواجهات محتملة بين القوات الاماراتية وفصائل الاصلاح المدعومة من قطر مع بلوغ التصعيد خلال الساعات القليلة الماضية ذروته بتحليق للطيران المروحي وتهديد بالحربي.

    وقالت مصادر قبلية أن قوات ميليشا الاصلاح دفعت بتعزيزات جديدة وكبيرة من عتق، واعلنت الاستنفار في محيط منشأة بلحاف لمنع وصول تعزيزات تابعة لقوات الإحتلال الإماراتي إلى المنشأة المنتجة للغاز المسال والتي تتخذها قوات الإحتلال الإماراتي قاعدة لها على بحر العرب.

    وكان الإحتلال الإماراتي استدع قوة كبيرة من معسكر بلغبر، وتقوم حاليا بمرافقتها عبر طيران الاباتشي تمهيدا لإيصالها إلى بلحاف.

    واستبقت فصائل الاصلاح وصول التعزيزات باسر 20 عنصرا من مقاتلي النخبة الشبوانية التابعة للإمارات، بينما كانوا يستطلعون الوضع خارج المنشأة التي يطالب الاصلاح بطرد الامارات منها، وهو ما اثار حفيظة الاماراتيين ودفعهم للتهديد بالطيران الحربي لتتدخل وساطة سعودية مجددا للتهدئة لكنها فشلت في اطلاق سراح اسرى النخبة.

    ووصفت المصادر الوضع في محيط بلحاف بالخطير متوقعة انفجاره في اية لحظة خصوصا في ظل اصرار الإماراتيين على تعزيز المنشأة بأسلحة ثقيلة قدمت برا.

    وساطة سعودية

    ومع أن شبوة تعيش منذ ايام مواجهات حقيقة بين الطرفين الا أن الوساطة السعودية تحاول التخفيف من حدتها خصوصا في ظل مساعي المملكة لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يعارضه الاصلاح والانتقالي معا، ويدفعهما للهروب من استحقاقات تنفيذه نحو ساحة المواجهات.

    وهو ما يعزز مخاوف السعودية من افشال انتصارها الوحيد المتعثر في ظل الضغوط الدولية لسحب الملف اليمني بحل شامل.

    spot_imgspot_img