إلى روحِ الإعلامي الشهيد #صلاح_العزي
قصيدة: #فارسُ_الإعلام
بقلم الشاعر/أسامة الجنداري
شذى الأطيابِ في الأكوانِ فاحَ لنجمٍ في سما الإعلامِ لاحَ
فَـ نورُ النجمِ يأفَلُ إن توفى ونجمُكَ نورُهُ زادَ اتّضاحا
ودمعُ العينِ يسألُ كيفَ يُنعى “صلاحٌ” كيفَ لي أبكي “صلاحا”
وثغرُكَ لا يُغادرُهُ ابتسامٌ ووجهُكَ لا يُغادرُنا انشراحا
لأنَّكَ #فارسُ_الإعلامِ حقاً حروفُكَ في يديكَ غدتْ رماحا
حملتَ الوعيَ -ضدَّ الزيفِ- درعاً وصدقُ القولِ تحملُهُ سلاحاً
تُزلزلُ بالكلامِ لهُم عروشاً وتجتاحُ الأكاذيبَ اجتياحا
وباليستيَّةُ الضحكاتِ أشفَتْ صدوراً قد غدتْ ثكلى جراحا
فَـ نضحكُ إن ضحكتَ على الأعادي وضحكُكَ عندَهُم أمسى نياحا
لأنَّكَ في دوربِ الجهلِ نورٌ سلكتَ بنا وحققتَ النجاحَ
على نهجِ الكتابِ بنيتَ صرحاً لإعلامٍ يرى الصدقَ فلْاحا
كتبنا عهدَنا أنّا سنمضي على دربٍ نُسمّيِّهِ “صلاحا”
#أبوالليث_اليماني ١١ / ١٠ / ٢٠١٦م