المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الرئيس المشاط: انتصار إيران صفعة للهيمنة وهزيمة تاريخية لأمريكا وإسرائيل

    أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط،...

    الدبلوماسية في أتون الصراع: قراءةٌ في فلسفة الرفض الإيراني ومآلات العدالة الدولية

    يطفو على سطح المشهد الجيوسياسي سؤالٌ ملحٌّ، يتردّد صداه...

    حجارة داود.. كمائن “القسام” تحصد جنود الاحتلال وتفجّر آلياته شرق خان يونس

    نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة...

    أول تعليق رسمي لأنصار الله لما يحدث في طهران هذه اللحظات

    أشاد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، بصمود...

    ايران لم تهزم.. إسرائيل لم تنتصر وترامب لم يتورط في حرب خاسرة

    في النهاية، لا يزال لدى إيران حوالي 600 كيلوغرام...

    إيفانكا ترامب بعد الفشل وفقد شعبيتها تغادر واشنطن لبناء مأوى بفلوريدا

    في التقرير الذي نشره موقع “دايلي بيست” (TheDailyBeast) الأمريكي، قالت الكاتبة ألينا ديموبولوس إن الفترة التي قضتها إيفانكا ترامب في البيت الأبيض كانت مروعة بالنسبة للولايات المتحدة، لكنها عادت بالنفع على الأقل على حساب إنستغرام الخاص بها.

    وفي الوقت الراهن، قد يكون ذلك الشيء الوحيد الذي يهم إيفانكا؛ فلقد أصبح حسابها يضمّ لقطات فيديو خلال أدائها بعض المهام، ومجموعة لامعة من الصور من جميع أنحاء العالم، مثل صورة في قصر باكنغهام، أو أثناء عملها على حملة ترشح والدها في جورجيا، مستخدمة أسلوب هيلاري كلينتون.

    لقد أصابت إدارة والدها البلاد بالشلل؛ لدرجة أن الشعب حاول شنّ حملة تمرد عنيفة، لكن المهم أن إيفانكا كان لديها محتوى لنشره دائما. وتزامنا مع حفل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، تستمر سمعة الابنة الأولى في الانهيار، حسب الكاتبة.

    وأشارت ديموبولوس إلى أن المستقبل لا يزال مشرقا بالنسبة لإيفانكا، وهي مصممة على الاستمرار. وخلال هذا الأسبوع، شوهدت إيفانكا في نيويورك أثناء تصفيف شعرها، وما زالت تعمل كالمعتاد، وكانت محاطة بقوات الأمن الخاصة بها.

    إيفانكا خذلت التوقعات

    أداء الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الحاد تجاه بعض القضايا كان متوقعا للجميع، لكن البعض توقع أن يصبح الأمل في إيفانكا الشابة الصغيرة ذات الأفكار الليبرالية، بل وراهن كثيرون على أفكارها لعلاج الأزمات، التي قد يتسبب فيها ترامب. وبالعودة إلى فبراير/شباط 2015، خلال فصل الشتاء الذي سبق إعلان ترامب ترشحه، نشرت مجلة “فوغ” (Vogue) صورة شخصية لإيفانكا وهي تدلل ابنها الرضيع، بعنوان “إيفانكا ترامب تعرف ما يعنيه أن تكون من جيل الألفية الحديثة”.

    إيفانـكا التي رفعت شعار والدها “لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” لم تدعم الأمهات العاملات التي كانت يوما ما واحدة منهن، كما أنها كانت تدرك جيدا مدى إلحاح أزمة المناخ، علما أن ليوناردو دي كابريو التقاها لمناقشة الأمر، لكنها لم تتدخل في حل الأزمات الإنسانية والبيئية، إذ فصلت إدارة ترامب نحو 628 طفلا مهاجرا عن والديهم، وأعلنت انسحابها من اتفاقية باريس.

    ومع ذلك، كانت إيـفانكا -التي ترتدي ملابس فخمة وتظهر قوّتها وتعلو وجهها ابتسامة عريضة- تحاول إعادة توجيه انتباه الشعب إلى إنجازاتها المفترضة. كانت تتحدّث باستمرار عن مشروعها المفضّل، وهو مبادرة المرأة العالمية للتنمية والازدهار، حيث ادعت أنها تمكن النساء من أن يصبحن رائدات. وفي المقابل، لم تقدم إيفـانكا مبادرات حقيقية لدعم النساء العاملات في المجتمع الأمريكي.

    وقالت الكاتبة إن إيفانكا كانت محتالة، وإن ما تفعله كان مجرّد صفحة من كتاب الخطط الخاصة بوالدها، إلا أنها بدت جميلة خلال القيام بذلك، باستثناء كل تلك الأوقات التي بدت فيها باردة الإحساس وشبيهة بالأشباح، حسب وصف الكاتبة، مثل المرّة التي التقطت لها بعض الصور في قصر باكنغهام في شكل روبوت شرير أثناء زيارتها الرسمية.

    وبعد 4 أعوام في البيت الأبيض، خسرت إيفانكا الكثير من شعبيتها وقبول الجمهور لها، حتى أن أسرتها الصغيرة لم يعد يُرحب بها في الدوائر الاجتماعية بنيويورك؛ لذا قررت الابنة المفضلة لدونالد ترامب أن تغادر العاصمة واشنطن، متجهة إلى منطقة توني في إنديان غريك بولاية فلوريدا، وهو مجتمع فاخر في جزيرة بالقرب من ميامي؛ إذ تخطط إيفانكا وزوجها لبناء منزلهما الجديد الذي تصل قيمته إلى نحو 30 مليون دولار.

    واليوم، لم يعد من الواضح أن هناك أملا للعودة مرة أخرى للحياة السياسية، على الأقل بعد السنوات الأربع القادمة، إذ إن رصيد رفضها من قبل الجماهير أصبح أكبر من أن ينسى سريعا.

    المصـــــــــــدرالصحافة الأمريكية
    spot_imgspot_img