ذات صلة

الأكثر مشاهدة

الجمعة.. مسيرات “نفير واستنفار نصرةً للقرآن وفلسطين” في عموم المحافظات

دعت اللجنة المنظمة للفعاليات أبناء الشعب اليمني إلى خروجٍ...

السياسي الأعلى يتهم واشنطن بتأجيج “الحرب على الإسلام” عبر الإساءة للقرآن الكريم

أدان المجلس السياسي الأعلى بأشد العبارات الجريمة الأمريكية الجديدة...

اصدار حكماً بالإعدام على “تاجر مخدرات” ومصادرة أمواله وادانة خمسة آخرين

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة صنعاء، برئاسة...

ماذا فعلت السعودية بعد اقتراب الجيش واللجان من مدينة مأرب؟

أكثر ضراوةً، تبدو المعارك في محيط مدينة مأرب، مع مواصلة قوات الجيش واللجان الشعبية زحفها باتجاه المدينة وتطويقها لها من 3 محاور.

ففي جبهة صرواح حققت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً ميدانياً كبيراً، بعد فرض سيطرتها على معسكر كوفل ومنطقتي الدَمنة والدشوشو مواصلة التقدم في ذَنه والزور ومحيط الطلعة الحمراء أحد أهم المواقع العسكرية لقوى تحالف السعودية.

المعارك العنيفة على أطراف مدينة مأرب، رافقتها غارات مكثفة ومتواصلة للمقاتلات العدوان السعودي، لكنها لم تمنع الجيش واللجان الشعبية من تحقيق تقدمات نوعية في مختلف محاور القتال في مأرب، رغم الغارات الجوية المكثفة للتحالف السعودي.، بهدف استكمال تطويق المدينة من جميع الجهات، خاصة مع تحريرها لمواقع مهمة في محور رغوان، ومنها مناطق ملبوده ودحيضه وتبة العجوز وتأمين مواقع على الخط الدولي.

وبحسب معلومات ميدانية فإن اشتداد المعارك في محيط مدينة مأرب دفع السعودية بسحب تدريجي لقواتها من معسكر تداوين ومواقع أخرى، فيما بادرت زعامات قبلية في مأرب لعقد اتفاقات مع قوات صنعاء، لتسليم مناطقهم سلمياً وتجنيبها الصراع العسكري.

حيث أفادت مصادر إعلامية بأن القوات السعودية في شرق مأرب بدأت الانسحاب تدريجياً، بعد اقتراب قوات الجيش واللجان من المدينة.

وسبق أن وجهت سلطات صنعاء، دعوات متتالية لقبائل ووجهاء مأرب للوقوف إلى صفها، وتجنيب المحافظة وسكانها الحرب والدمار، والآثار الانسانية التي قد يتسبب بها استمرار المواجهات العسكرية.

spot_imgspot_img