المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الحرس الثوري يأمر سكان تل أبيب بـ”المغادرة الفورية”

    وجه الحرس الثوري الإيراني اليوم الاثنين تحذيرا لسكان يافا...

    إيران والاختراق واغتيال القادة

    شكّل اغتيال القادة الكبار في إيران مع بداية الحرب...

    ⁠الدمار يتجاوز الحجر.. صدمة وجودية في “إسرائيل”

    بدأت ترد عبارات مثل: "البحث عن مفقودين" و"الدمار الهائل"...

    مجلس النواب يشيد بـ”الموقف الباكستاني الأصيل” في دعم طهران ضد إسرائيل

    أصدر مجلس النواب اليمني اليوم رسالة رسمية إلى رئيس...

    بعد ليلة الرعب.. مسؤولون إسرائيليون يشككون في جدوى حربهم ضد إيران

    أظهر مسؤولون إسرائيليون مواقف تعكس هولهم من حجم الرد...

    وزارة الخارجية: بيان الرئيس الأمريكي يكشف طبيعة دور واشنطن المعيق للسلام باليمن

    أكدت وزارة الخارجية في بيانلها، أن ما تضمنه بيان الرئيس الأمريكي الصادر أمس، من إدانة ضمنية لحق صنعاء في الدفاع عن شعبها وأراضيها والتصدي للعدوان الأجنبي الذي تنفذه أمريكا عبر أذرعها وأدواتها في الإقليم يكشف بوضوح عن طبيعة الدور الأمريكي المعيق للسلام في اليمن.

    وأوضحت وزارة الخارجية أن بيان الرئيس الأمريكي يكشف أيضا عن إصرار واشنطن على مواصلة عدوانها الإجرامي على اليمن، وكأنها لم تكتف بعد بما وقفت وراءه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب اليمني، بما في ذلك دورها المخزي في قتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، وفي الحصار الظالم الذي صنع أسوء أزمة إنسانية في العالم خلال المائة سنة الأخيرة.

    وأضاف بيان الخارجية ” إن الرئيس الأمريكي من خلال تذكره لما تعرضت له الإمارات من رد يمني طبيعي ومشروع قبل عام من الآن، ومحاولته ذرف الدموع على ذلك الحادث وتجديد طمأنته للإمارات إنما يحاول مجددا توريط الإمارات وغيرها من الدول المعتدية أكثر وأكثر وتشجيعها على مواصلة العدوان وعرقلة جهود السلام الحالية”.

    وأكدت خارجية صنعاء في بيانها الصادر مساء اليوم، أن دموع الرئيس الأمريكي جون بايدن تفتقر للمصداقية لأن أمن وسلامة الإمارات يتحقق فقط من خلال تشجيعها على السلام، وإنهاء وجودها العسكري وشراكتها في العدوان على اليمن، وليس من خلال طمأنتها أو التعهد بحمايتها، لأنه لا يمكن لأي قوة في الأرض أن تمنع الشعب اليمني من الدفاع عن نفسه.

    وقالت ” يبقى الانخراط في جهود السلام العادل والدائم، هو الخيار الوحيد والمتاح لأمن وسلامة بلدان وشعوب المنطقة، وهو ما تدعو صنعاء إليه وتتمسك به وتناضل من أجله منذ ثمانية أعوام”.

    وجددت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الدفاع عن شعبها ومياهها وأراضيها والتصدي بحزم وصرامة لأي عمل عدائي من أي جهة كانت، ورفضها واستهجانها الكبيرين لكل محاولات النيل من قداسة هذا الحق الذي راكمته أعراف وقوانين البشرية.

    spot_imgspot_img