المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    الرئيس المشاط: انتصار إيران صفعة للهيمنة وهزيمة تاريخية لأمريكا وإسرائيل

    أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط،...

    الدبلوماسية في أتون الصراع: قراءةٌ في فلسفة الرفض الإيراني ومآلات العدالة الدولية

    يطفو على سطح المشهد الجيوسياسي سؤالٌ ملحٌّ، يتردّد صداه...

    حجارة داود.. كمائن “القسام” تحصد جنود الاحتلال وتفجّر آلياته شرق خان يونس

    نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة...

    أول تعليق رسمي لأنصار الله لما يحدث في طهران هذه اللحظات

    أشاد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبد السلام، بصمود...

    ايران لم تهزم.. إسرائيل لم تنتصر وترامب لم يتورط في حرب خاسرة

    في النهاية، لا يزال لدى إيران حوالي 600 كيلوغرام...

    حرب غريبة جديدة.. الولايات المتحدة ضد القيادة اليمنية

    كتب ألكسندر ستافير، في “فوينيه أوبزرينيه”: حول تحشيد واشنطن لإشعال حرب جديدة في المنطقة العربية – فهل تندلع حرب واسعة حقًا؟

    وجاء المقال: تعج الصحافة العالمية بالمواد المتعلقة ببداية عملية “حارس الازدهار” والآن، أصبح هدف الولايات المتحدة المعلن هو حركة أنصار الله اليمنية، المعروفة أكثر باسم الحوثيين.

    من الواضح أن الأميركيين سيتصرفون بأسلوبهم الخاص، وستلعب مجموعات حاملات الطائرات دور الفزاعة، حيث ستبحر على مسافة كبيرة بما فيه الكفاية عن مجال الاستهداف، وسيقوم حلفاء التحالف بدوريات قرب الساحل.

    ويبدو لي أن موضوع فرض السلام بالقوة قد تم طرحه عن قصد، وليس على الإطلاق من قبل الدول الإسلامية، فلا وجود لمثل هذه المحادثات هناك، على سبيل المثال، وسائل الإعلام الإيرانية تفهم وتتحدث عن ذلك جيدا، وعن أن الحرب مع القيادة اليمنية ليست أكثر من “دعوة” لإيران إلى الحرب. وهي مثل الضربات على سوريا ولبنان، التي تشكل دعوة لهذه الدول للتورط في الحرب.

    لقد بلغت خسائر صورة إسرائيل من الضخامة حدا لم يعد الآن سوى لـ “حرب كبيرة” أخرى مع جيرانها أن تعوضها، على نحو أو آخر.

    لا تفكر واشنطن كثيرًا بـ “خطوات جديدة” في السياسة الخارجية، فإذا كانت خطة ما قد نجحت عمليًا في مكان ما وحققت أهدافها، فسيتم تنفيذ خطة مماثلة في موقف مماثل آخر.

    الحساب مبني على التخويف والترهيب. لقد رفعنا العصا، وعليكم أن تطيعوا. لكنهم، لسبب ما لا يطيعون، لا يخافون، أظن القيادة اليمنية قد درسوا تصرفات كوريا الشمالية جيدًا، وفي كل الأحوال فإن الإجابات الصعبة تشبه إلى حد كبير قرارات الزعيم الكوري الشمالي.

    ماذا بعد؟

    في رأيي، لا شيء، ستقوم السفن بدوريات في البحر الأحمر والمضيق، ومن المحزن أن تبحر السفن المدنية حول إفريقيا وتحمل البضائع زمنا أطول وبتكلفة أكبر، وستنشر الصحافة تصريحات تهديد من الجانبين، وسيستمر هذا حتى اللحظة التي تعلن فيها إسرائيل انتهاء عمليتها في غزة.

    spot_imgspot_img