المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “الوعد الصادق 3” يوجع كيان الاحتلال.. هل يندم نتنياهو على عدوانه؟

    "بمئات الصواريخ البالسيتية، عبر دفعات ثلاث، ردّت إيران على...

    مجلس الشيوخ يصوت بالإجماع لدعم طهران ضد العدوان الإسرائيلي

    صادق مجلس الشيوخ الباكستاني بالإجماع على مشروع قرار يدعم...

    ضربة مباشرة.. صواريخ إيران تُهزّ عرش نتنياهو وتستهدف منزله في قيسارية

    قالت وسائل اعلام العدو ان انفجارات ضخمة في الجليل...

    هل تخطَّت إيران صدمةَ الضربة الأولى واستعادت المبادرة؟

    في ظل حالة من الغطرسة "الإسرائيلية" غير المسبوقة وفي...

    بلومبيرغ: النظام السعودي يخاف المواجهة مع اليمن وقد استوعب الدرس جيداً

    سلطت عدد من وسائل الإعلام الغربية خلال الأيام الماضية الضوء على الاتفاق الأخير بين اليمن والسعودية. وأكدت تلك الوسائل أن السعودية تتجه إلى خفض التصعيد مع اليمن، خشية من المواجهة، لا سيما بعد التطورات العسكرية المتسارعة التي يحققها اليمنيون من يوم إلى آخر.

    وكشفت وكالة “بلومبيرغ نيوز” الأمريكية، أن السعودية طلبت من حكومة المرتزقة التابعة لها، التراجع عن التصعيد الاقتصادي والخطوات والقرارات الصادرة من مركزي عدن، والتي تستهدف البنوك والوضع الاقتصادي في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بضوء أخضر من الرياض، مبينة أن طلب السعودية لأدواتها بالتراجع عن التصعيد الاقتصادي جاء بعد تحذيرات وتهديدات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، باستهداف منشآت حساسة داخل المملكة.

    وأضافت الوكالة الأمريكية، أن السعودية هددت حكومة الفنادق بمنع الدعم المالي والرواتب المصروفة لهم شهرياً في حال لم تخضع لمطالب الرياض والتراجع عن القرارات التي أصدرها المرتزق أحمد غالب المعبقي محافظ مركزي عدن، ضد البنوك التجارية في صنعاء، بتوجيهات مباشرة من المملكة.

    من جانبها أفادت فاطمة أبو الأسرار، الباحثة في معهد الشرق الأوسط للأبحاث، أن السعودية تواجه خيارات صعبة بالنظر إلى “القفزة الكبيرة” في قدرات اليمنيين منذ عام 2015، كما يتضح من خلال إرسالهم طائرة بدون طيار على بعد 2000 كيلومتر تقريبًا (1242 ميلًا) إلى “تل أبيب” عمق الكيان الصهيوني.

    بدوره أوضح “برنارد هيكل” أستاذ دراسات الشرق الأدنى بجامعة “برينستون، أن النظام السعودي حذر جداً من المواجهة مرة أخرى مع قوات صنعاء، لافتاً إلى أن الرياض استوعبت الدرس، وأدركت أن الأميركيين قد يكونون هنا اليوم ويذهبون غدًا، لكن اليمنيين هنا اليوم ولن يرحلوا غدًا.

    spot_imgspot_img