تناول السكر المضاف بات يشكل خطرًا صحيًا كبيرًا على مستوى العالم، إذ أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن الإفراط فيه يسبب مشاكل صحية متعددة، منها زيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني. إضافة إلى ذلك، يؤثر السكر سلبًا على البشرة، مسببًا حب الشباب وتسريع علامات شيخوخة الجلد.
لكن الإقلاع عن تناول السكر المضاف يمكن أن يجلب فوائد صحية جمة، كما أكد تقرير نشره موقع «إيكونوميك تايمز»، والتي نستعرضها فيما يلي:
زيادة مستويات الطاقة واستقرارها:
عند تقليل السكر، تقل نوبات التعب والنعاس المفاجئة، لتصبح الطاقة أكثر ثباتًا طوال اليوم.
إدارة وزن أفضل:
تقليل تناول السكر يساهم في تقليل السعرات الحرارية المتناولة، مما يساعد على فقدان الدهون والسيطرة على الوزن.
تحسين صحة البشرة:
تقليل السكر يقلل من الالتهابات وظهور حب الشباب، مما يمنح البشرة إشراقة وحيوية طبيعية.
خفض مخاطر الأمراض المزمنة:
تناول كميات أقل من السكر يخفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، بالإضافة إلى تقليل تراكم الدهون في الكبد.
تحسين صفاء الذهن والمزاج:
النظام الغذائي منخفض السكر يعزز التركيز ويقلل من الشعور بضبابية التفكير، كما يحسن الحالة النفسية.
تعزيز جهاز المناعة:
الإفراط في السكر يضعف المناعة، لذلك فإن الإقلاع عنه يقوي دفاعات الجسم ضد الأمراض.
أسنان أكثر صحة:
تقليل السكر يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة، مما يحافظ على صحة الفم.
توازن هرموني أفضل:
خفض السكر يساعد على تنظيم هرمونات الجسم، مثل الأنسولين والكورتيزول، مما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أكدت على موقعها الرسمي أن الاستهلاك المفرط للسكر يعد أحد العوامل الأساسية التي تسهم في تفاقم مشاكل السمنة، تسوس الأسنان، ومرض السكري من النوع الثاني. كما يزيد تناول السكريات الحرة، لا سيما في المشروبات المحلاة، من كمية السعرات الحرارية المتناولة بشكل عام، ما يؤدي إلى استبدال الأطعمة الصحية بأخرى أقل فائدة، وبالتالي زيادة الوزن ومخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
