المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    غياب الشهية صباحًا قد يكشف خللًا في نمط حياتك.. خبراء يحذرون من تجاهل وجبة الإفطار

    الإفطار هو أهم وجبة في اليوم، لأنه يمنحنا الطاقة،...

    خبراء يحذرون مستخدمي Gmail من خطر فوري…اختراق ضخم يكشف 183 مليون كلمة مرور

    كشفت تقارير أمنية حديثة عن اختراق ضخم سرق أكثر...

    إيلون ماسك يطلق موسوعة “Grokipedia” منافسة لويكيبيديا

    أعلن الملياردير إيلون ماسك عن إطلاق موسوعة Grokipedia الإلكترونية...

    نجم مانشستر يونايتد مبيومو الأفضل في الجولة التاسعة بفضل تألقه أمام برايتون

    حصد المهاجم الكاميروني بريان مبيومو لاعب فريق مانشستر يونايتد،...

    علامات في المشي تدل على التوحد.. متى يحتاج الأمر إلى تدخل طبي؟

    تؤثر حالة التوحد على نمو الدماغ ووظائفه، ما ينعكس على سلوك الأشخاص المصابين وطريقة تواصلهم مع الآخرين، إضافة إلى اختلافات واضحة في حركة ومشي هؤلاء الأشخاص.

    ويعرف “المشي الغريب” لدى المصابين بالتوحد بأنه نمط مشي غير معتاد، مثل المشي على أطراف الأصابع أو مقدمة القدمين، أو توجيه القدمين إلى الداخل أو الخارج. ويعد هذا النمط الآن علامة داعمة في التشخيص الطبي للتوحد.

    وأظهرت الدراسات التي جمعت نتائج أبحاث على مدار 30 عاما أن مشية المصابين بالتوحد تتسم ببعض الخصائص المميزة، منها المشي ببطء واتخاذ خطوات أوسع وقضاء وقت أطول في رفع القدم عن الأرض، بالإضافة إلى تباين كبير في طول وسرعة الخطوات.

    وترتبط هذه الاختلافات الحركية أيضا بصعوبات في التوازن والتنسيق وثبات الوضعية، ما قد يستدعي دعما إضافيا في المهارات الحركية. وتعود الأسباب إلى اختلافات في نمو ووظيفة مناطق دماغية محددة، مثل العقد القاعدية والمخيخ، التي تنسق الحركة وتتحكم في توازن الجسم.

    ورغم أن بعض الباحثين افترضوا أن هذه الاختلافات تعود لتأخر في النمو، إلا أن الأدلة تشير إلى استمرارها طوال العمر، بل وتفاقمها أحيانا مع التقدم في السن.

    وتعتمد شدة الاختلافات في المشية على مدى تعقيد احتياجات الدعم لدى الشخص، حيث يكون الأشخاص ذوو الاحتياجات الأعلى أكثر عرضة لاختلافات واضحة في المشي والحركة.

    ولا تحتاج كل اختلافات المشية إلى تدخل طبي، ويُعتمد في ذلك على مدى تأثيرها على قدرة الشخص على المشاركة في الحياة اليومية، مثل خطر السقوط أو صعوبة ممارسة الأنشطة البدنية.

    وبالنسبة للأطفال، يمكن تعزيز مهاراتهم الحركية من خلال برامج مجتمعية مدمجة داخل المدارس، كالتشجيع على الرياضة والرقص، ما يساهم في تطوير قدراتهم خارج العيادة وفي بيئة اجتماعية.

    وتظهر الأبحاث أن النشاط البدني لا يعزز المهارات الحركية فحسب، بل يحسن أيضا المهارات الاجتماعية وتنظيم السلوك لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

    التقرير من إعداد نيكول راينهارت، أستاذة علم النفس السريري ومديرة برنامج النمو العصبي، وكلوي إمونسون، زميلة باحثة في كلية العلوم النفسية، وإيبوني رينيه ليندور، زميلة باحثة أولى وأخصائية في علم النفس العصبي السريري بجامعة موناش.

    المصـــــــــــدرساينس ألرت
    spot_imgspot_img