شهدت مدينة عدن، صباح 31 أغسطس المنصرم، حادثة مروّعة باختطاف فتاة في الخامسة عشرة من عمرها من حي بئر أحمد، بعد أن أقدم مجهولون على اقتيادها إلى جهة غير معلومة، في ظل تجاهل صارخ من الجهات الأمنية، بحسب ما أفاد الباحث صالح أبو عوذل.
وأكد أبو عوذل أن والد الفتاة تلقى رسائل تهديد مباشرة من الخاطفين عبر هاتف ابنته، إلا أن مناشداته المتكررة لم تلقَ أي استجابة من السلطات الأمنية، ابتداءً من شرطة الشعب مرورًا بإدارة شرطة عدن، وحتى جهاز مكافحة الإرهاب.
ويطالب والد الضحية الجهات الرسمية بسرعة التحرك لإنقاذ ابنته، مناشداً المواطنين ووسائل الإعلام ممارسة الضغط على السلطات للقيام بواجبها.
وتعكس هذه الحادثة حجم الانفلات الأمني الخطير الذي تعيشه محافظة عدن، حيث تتكرر جرائم القتل والاختطاف بشكل شبه يومي، وسط غياب كامل لدور الأجهزة الأمنية في حماية المواطنين، ما يفاقم حالة الخوف والقلق بين الأهالي.
